ليفربول يسعى لتوجيه ضربة قاضية لتشيلسي

mainThumb

24-04-2014 11:51 AM

السوسنة - يستطيع ليفربول تسديد ضربة قاضية لواحد من منافسيه الاثنين على اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن هزم تشيلسي الأحد المقبل، ومن واقع الزخم الذي يحققه حالياً فقد يخرج الفريق من هذه الجولة واضعاً يده على اللقب.

ولو تجاوز ليفربول عقبة تشيلسي صاحب المركز الثاني في معقله بإستاد أنفيلد بتحقيق الفوز 12 على التوالي في الدوري فسينال من آمال الفريق اللندني وسيصبح قريباً للغاية من أحراز اللقب للمرة الأولى منذ 24 عاماً، إذا فشل مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث بعدها بقليل في الفوز على كريستال بالاس.

ورغم صعوبة التنبؤ في هذا الموسم العصي على التوقعات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ليفربول يمضي بمعين لا ينضب وفي ظل تركيز تشيلسي على مواجهة أتلتيكو مدريد في لندن بإياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء القادم، فإن الترشيحات ستصب في صالح الفريق الأحمر.

كما أن سيتي سيقف في مواجهة كريستال بالاس الذي حقق 5 انتصارات متتالية أبعدته عن منطقة الخطر بعدما نال في طريقه من تشيلسي وإيفرتون.

وتعادل تشيلسي في مدريد بدون أهداف الثلاثاء، لكنه سيفتقد لعدد من لاعبيه على رأسهم حارسه الأساسي بيتر شيك وقائده جون تيري، ولم يخف مورينيو حقيقة أن الأولوية الآن لدوري الأبطال على البطولة المحلية.

وبينما لم يقر المدرب البرتغالي مورينيو المعروف بألاعيبه بخسارة لقب الدوري فإنه قال إنه يرغب في الدفع بتشكيلة من لاعبين غير أساسيين الأحد، رغم معرفته بأن الانتصار سيقربه من ليفربول المتصدر وستتبقى حينها جولتان على نهاية الموسم.

وقال مورينيو بعد التعادل مع أتلتيكو: "أعرف ما سأقوم به. لكني لست النادي. يجب أن أتحدث مع النادي".

وأضاف "سأشرك لاعبين لن يشاركوا الأربعاء أمام أتلتيكو في مباراة الإياب".

وبعدما غاب عنه المهاجم صمويل إيتوو والجناح إيدن هازارد في جولة الذهاب بدوري الأبطال، فإن مورينيو سيتردد في المخاطرة بهما أمام ليفربول وفي ظل ابتعاد شيك وتيري فالأرجح أن نشاهد منه تشكيلة غير مألوفة.

لكن أيا كان تأثير حالة التشتت التي يعانيها تشيلسي فإن ليفربول سيعي جيداً أن سجله سيء أمام المنافس القادم من غرب لندن تحت قيادة مورينيو.

فالمدرب البرتغالي حقق ستة انتصارات مقابل خسارة واحدة في ثماني مواجهات ضد ليفربول في الدوري.

ورفض مدرب ليفربول برندان رودجرز مراراً الحديث عن اللقب، لكن لو أن السيناريو الأمثل تحقق الأحد فسيتفوق فريقه بتسع نقاط على سيتي الذي ستتبقى أمامه ثلاث مباريات فقط مقابل اثنتين لليفربول.

ويستمد المدرب القادم من إيرلندا الشمالية هدوءه الواثق من تألق القائد المؤثر ستيفن جيرارد في وسط الملعب، والأهداف الغزيرة للمهاجم لويس سواريز.

وسارت النتائج في صالح ليفربول إذ فجر سندرلاند متذيل الترتيب مفاجأة بانتصار على تشيلسي وقبلها التعادل مع سيتي لكن الحارس سيمون مينيوليه أكد أن ذلك يؤكد أيضاً أن الخطر يكمن عند كل منعطف.

وقال مينيوليه لموقع ليفربول الإلكتروني: "كانت النقاط الثلاث هي كل ما يهمنا في نوريتش".

وأضاف "قبل المباراة قال لنا المدرب إن هزيمة تشيلسي ضد سندرلاند كانت جرس إنذار. أظهر لنا ما يمكن أن يحدث في الدوري الممتاز ضد أي فريق.

"رأينا في النقاط التي فقدها تشيلسي وسيتي مؤخراً مدى صعوبة كل مباراة في هذا الدوري".

وبعد مواجهة تشيلسي سيحل ليفربول ضيفاً على كريستال بالاس ثم سيختتم الموسم على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد