مجلة تتحدث عن التحرش باربد .. صور

mainThumb

24-05-2015 10:16 PM

عمان - السوسنة - ياسر شطناوي - نشرت مجلة MY.KALI " تدعي أنها أردنية " المهتمة بشؤون الحريات العامة خاصة الجنسية، تقريرا عن التحرش الجنسي بالفتيات في الاماكن العامة ، وعرضت تجربة فتاة تعرضت للتحرش في شارع الجامعة بمدينة اربد  - شمال الاردن - العام الماضي .

ووفق المجلة فقد أطلقت فتاه تدعى فيرجيانا حملة أعلامية على مستوى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للقضاء على ظاهرة التحرش الجنسي ضد النساء في الشوارع و الأماكن العامة.

وقالت فيرجينا ذات 25 عاماً أن الحملة تهدف إلى حشد جميع الأصوات التي تناشد منع ظاهرة التحرش بالطرقات ،إضافة إلى التعرف على كل الأشخاص الذين تعرضوا للتحرش ،ليتم تقاسم التجارب معهم و معرفة المواقف التي صادفتهم خلال هذه التجربة.

و أوضحت أن فكرة الحملة جاءت بعد أن تعرضت هي ذاتها إلى المضايقة خلال جوله ترفيهية لها مع صديقتها في محافظة إربد بمنطقة شارع الجامعة عام 2014.

و أشارت انها ستستهدف أكبر عدد ممكن من الشباب لوضع إطار قانوني و مجتمعي للحد من هذه الظاهرة ،مشيرة إلى أنها ستعمل على توصيل رسالتها من خلال موقع تويتر الشهير بأرسال ملايين التغريدات لتعم أرجاء العالم و التأكيد على أهمية محاربة هذه الظاهرة السيئة.

ونوهت فيرجينا انها على يقين بأن المجتمع الشرقي قادر على التصدي لهذه الظاهرة المنافيه للاخلاق من خلال وضع معيار الحياة الطبيعية في الاولوية،مؤكدة أن عدم الإهتمام بهذه القضية سيقود مجتمعاتنا إلى نقطة اللاعودة و سيعاني الشباب من أزمات لن يحمد عقباها.

وإستطردت بالقول أن مشكلة التحرش تأتي من حالات الفراغ التي يمضيها قطاع واسع من الشباب في الأماكن العامة بهدف التسكع ،مبينة أن العديد من بلدان العالم خصصت اسواقاً تجارية خاصة للشباب لقضاء اوقاتهم للحد من إنتشار التحرش في الأماكن العامة.

وبينت أن على الشعوب أن تدرك قاعدة" أن أجساد النساء ليست للتسلية وأن هناك منهجية للتعامل مع النساء" ،مشيرة أن تعرض السيدة إلى التحرش يجعلها تشعر بعدم الإرتياح و الغبن ،خاصة تلك الحوادث التي تحصل في الإماكن العامة .

وأضافت أن التحرش ليس فقط سلوكاً مجتمعياً سلبياً بل أنه سياسة إستراتيجية تستخدم لإسكات النساء وإجبارهن على البقاء في المنازل.

وختمت فيرجينا أنها مستمره في الحملة حتى تحقيق الهدف منها ،وقالت أنه  لابد من الوصول إلى وعي كامل لمفهوم الجندرية بالمجتمع ولا بد من إحترام القوانين و الحريات خاصة فيما يتعلق بالنساء و الفتيات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد