علماء الأردن تطالب بمحاربة دعاة الشذوذ

mainThumb

25-05-2015 01:43 PM

عمان - السوسنة - قالت رابطة علماء الأردن ان الإحتفال بذكرى عيد الاستقلال يضع الشعب الأردني أمام مسؤولياته في الدفاع عن الانجازات العظيمة وعن القيم الكريمة التي حققها لنا السابقون.

وأوضحت الرابطة في بيان لها الإثنين، أن السابقين بذلوا من أجل الأاردن دماءهم وأرواحهم وأموالهم٬ وأن نكون الأمناء والأوفياء على ذلك الميراث العظيم في الحفاظ على الأردن القوي الكريم ؛ الأردن القوي: بقيادته وجيشه وأمنه ومؤسساته.

من جهة اخرى استنكرت رابطة علماء الأردن الاجتماع الخاص الذي عقد في الأردن لحماية المثليين الجنسيين والمطالبة بممارسة أفعالهم بحرية٬ وأن هذا الاجتماع المشبوه قد عقد بمباركة من بعض سفراء الدول الأجنبية والنشطاء الأردنيين.

وقالت الرابطة أن هذا العمل هو شكل من أشكال محاربة الله ورسوله وصورة من صور الإفساد في الأرض٬ وترى فيه اعتداًء صارخا على قيم المجتمع الأردني وأخلاقه ونظامه العام٬ وتهديدا لأمنه واستقراره وسلمه الأهلي٬ ودعوة واضحة لنشر الفاحشة والرزيلة في المجتمع لا سيّما وأنها أفعال مجرمة بنص القوانين والتشريعات الأردنية.


ودعت الرابطة المؤسسات الرسمية والأهلية وجميع القوى الفاعلة في المجتمع للتصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة٬ كما نهيب بأجهزتنا الأمنية أن تقوم بدورها المعهود والمنشود في التعامل بحزم وقوة مع دعاة الشذوذ والرذيلة الذين يريدون أن يزعزعوا منظومة أخلاقنا وقيمنا الأصيلة وأن ينشروا العهر والفساد في أردن الطهر والكرامة٬ فدعاة التعهير للمجتمع هم أشد فسادا وفتنة وخطرا من دعاة التكفير٬ ومثلما يجب التصدي لظاهر الغلو والتطرف فكذلك يجب  التصدي لظاهرة الفساد والتحلل {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

وتاليا نص البيان ..


تشارك رابطة علماء الأردن الأردنيين جميعا أفراحهم بالذكرى التاسعة والستين لاستقلال الأردن٬ وهي المناسبة العزيزة التي نستذكر فيها عظم التضحيات التي قدمها شهداء جيشنا العربي وأبطال الأردن وشعبه الأبي الكريم لتحقيق استقلال وطننا الغالي٬ وصناعة مجده وبناء نهضته وقوته٬ والحفاظ على هويته وثقافته وأخلاقه الإسلامية الأصيلة.


وإن الاحتفال بذكرى الاستقلال ليضعنا أمام مسؤولياتنا في الدفاع عن الانجازات العظيمة وعن القيم الكريمة التي حققها لنا السابقون وبذلوا من أجلها دماءهم وأرواحهم وأموالهم٬ وأن نكون الأمناء والأوفياء على ذلك الميراث العظيم في الحفاظ على الأردن القوي الكريم ؛ الأردن القوي: بقيادته وجيشه وأمنه ومؤسساته وجامعاته واقتصاده وصناعته ووحدة شعبه٬ والأردن الكريم: بطهره وقيمه والتزامه بالأخلاق الإسلامية الكريمة والحفاظ على هويته وثقافته الأصيلة.


وإن رابطة علماء الأردن إذ تدعو إلى استثمار هذه الذكرى العظيمة في تعزيز قيم الحب والولاء للأردن وتعظيم روح الانجاز والعمل في بنائه وتحقيق نهضته٬ فإنها تستنكر تلك الممارسات الأخلاقية الشاذة التي تتنافى مع شريعتنا الإسلامية وتتصادم مع استقلالنا الثقافي والحضاري والأخلاقي ؛ حيث نقلت العديد من وسائل الإعلام عقد اجتماع خاص في الأردن لحماية المثليين الجنسيين والمطالبة بممارسة أفعالهم بحرية٬ وأن هذا الاجتماع المشبوه قد عقد بمباركة من بعض سفراء الدول الأجنبية والنشطاء الأردنيين.


 وإن رابطة علماء الأردن لتبين أن هذا العمل هو شكل من أشكال محاربة الله ورسوله وصورة من صور الإفساد في الأرض٬ وترى فيه اعتداًء صارخا على قيم المجتمع الأردني وأخلاقه ونظامه العام٬ وتهديدا لأمنه واستقراره وسلمه الأهلي٬ ودعوة واضحة لنشر الفاحشة والرزيلة في المجتمع لا سيّما وأنها أفعال مجرمة بنص القوانين والتشريعات الأردنية.


وإذا كان لا يقبل ممارسة خيانة الوطن والتعامل مع الأجنبي تحت غطاء ممارسة الحرية الشخصية٬ فإنه لا يقبل أيضا خيانة القيم والأخلاق وممارسة الشذوذ الجنسي تحت غطاء الحرية الشخصية٬ فالحرية الشخصية مصونة ومحترمة ولكن بما لا يخالف النظام العام الذي يقوم على أساس مراعاة أخلاق المجتمع وقيمه وثقافته التي ينتمي إليها٬ فخيانة أخلاق المجتمع هي جزء من خيانة الوطن والتآمر عليه.


إننا ندعو المؤسسات الرسمية والأهلية وجميع القوى الفاعلة في المجتمع للتصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة٬ كما نهيب بأجهزتنا الأمنية أن تقوم بدورها المعهود والمنشود في التعامل بحزم وقوة مع دعاة الشذوذ والرذيلة الذين يريدون أن يزعزعوا منظومة أخلاقنا وقيمنا الأصيلة وأن ينشروا العهر والفساد في أردن الطهر والكرامة٬ فدعاة التعهير للمجتمع هم أشد فسادا وفتنة وخطرا من دعاة التكفير٬ ومثلما يجب التصدي لظاهر الغلو والتطرف فكذلك يجب  التصدي لظاهرة الفساد والتحلل {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}


حفظ الله أردننا الغالي واحة للأمن والأمان وموئلا للطهر والعفة والكرامة٬ وأعاد الله علينا ذكرى الاستقلال وبلدنا الغالي عزيزا قويا٬ وسدا منيعا أمام دعاة الفساد والفتنة والتحلل والرذيلة٬ {َرّبِ اْجَعْلَ هَذا بَلَدا آِمًناَ واْرُزْق أَهلَهِ مَن
الَّثَمَراتِ مْن آَمَنِ مْنُهْم بِاللَّه واْليَوِم اْلآِخِر }


رابطة علماء الأردن


7/ شعبان / 1436هـ


الموافق 25/أيار/ 2015م
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد