نشميات .. عاريات
أفلام فاضحة لطالبات جامعيات ، تنتشر بين شبابنا ، أفلام لشابات لوّحت وجوههن شمس الوطن ، ولوّنتها بلون تربتنا السمراء . جوعهن من جوعنا ، وآثار حقولنا في أكفهن ، وذرات ترابها على أهدابهن . ولقيمات الكفاف بأفواههن ، وأصابع ، ما أشارت الا لمجد ، وألسنة ما نطقت الا بالستر ، ولا لحست الا ( العفاف) . وفجأة... ها هن يمارسن الرذيلة ، ويتفنن بالفحش والبغاء . ها هن تلميذات نجيبات في مدرسة (جراء) العولمة ، وعبيد منظريها ، وحراس مواخيرها .هاهن حفيدات من زغردن لصهيل خيلنا ، ومن جهـّزن (زوادات) فرساننا ، هاهن حفيدات خولة و أسماء ، ومن رضع الأبطال من أثدائهن الشرف و البطولة ، هاهن حفيدات اللواتي كانت عصابة رؤوسهن العفاف ، وزنارهن الإباء ،تلميذات نجيبات لجراء العولمة، وتجار الأجساد. .
هذي قطافكم ، ونتاج قرائحكم . صبيات غفل مغررات ، وشبيبة خلو من الرجولة ، تعلموا في مدرستكم فبرعوا في حفظ أسماء المطربات ، وموديلات السيارات ، وأنواع الهواتف ، وتفننوا في استعمال (البلوتوث والشات).......(عشمتمونا ) بالحضارة والمدنية والرفاه . وغرستم في أذهان عفيفات الوطن ، أن يأكلن بأثدائهن ، ويتاجرن بأجسادهن ، ويستمرئن الرذيلة ..... مسختم شبابنا، فتنكروا لنا ... لقيمنا... لأخلاقنا ، فما عدنا نعرفهم ، وما عادوا يعرفوننا .
حين كانت أنساغنا و خلايانا ، يروّيها دم عربي صاف ، خال من جراثيم العولمة والحضارة الزائفة ، كنا رجال ، كنا رجال، نثور وتتفجر براكيننا وحممنا ، اذا مست أعراضنا .
أواه .... ما بالنا استحالت دموعنا مياه آسنة ! ودماؤنا تبدلت بدماء خنازير ! هل النخوة العربية كذبة كبرى ، كتبت فقط لكتب التراث ، ولليالي السمر والتهريج ؟ هل نزع الحياء من ضمائرنا ؟ و هل تكلست وجوهنا ؟ وأطفئ دفق الضياء في عيوننا ؟
تبا لكم أيها الغرباء عنا ... تبا لأخلاقكم ولأفكاركم ... تبا لكل ما استوردتم لنا . هاهي جامعاتكم ، ومعاهدكم ، ومراكز أبحاثكم ، وشياطينكم في كل مفاصل حياتنا ، أسألوهم كم مركبة فضاء أرسلوا ، وكم (نظرية علم) طوروا، كم حقلا ميتا استصلحوا ، كم جائعا أطعموا ، وكم مريضا عالجوا . أيها الليبراليون يا تلاميذ ( سام) ، لا أنتم منا ولا نحن منكم ، أرحلوا عنا ، واعلموا أن لكم دينكم ولنا دين .
أواه يا زمن.... صرخة حرّى ، من قلب أردني ، عشق هذا الوطن ، وأحب مفرداته ، من ألفها ليائها ،وآمن بقيادته . يا دعاة التغريب ، إلى أين أنتم ذاهبون بنا ؟ كيف نحمي أعراضنا وأنتم تشاهدون ، ولعلكم تساهمون في ما يجري ؟ تبا لما علمتمونا .... ها قد جاء الزمن الذي نقول فيه لكم : نريد أن نموت ، و لا نرى نساءنا عاريات، على شاشات الجوالات ، ولا أزيد قولا عن عرار :
إنا نيام ، وانتم مغمضون على قذى ، فماذا عسى يأتي به الفرج؟
فليبك من شاء ، من يأس يكابده ولتنفطّر من أسى أفلاذها ،المهج
جدري القردة ما يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
اختتام موسم الحج بلا حوادث بعد تنظيم استثنائي
ترامب: قرار إرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا أنقذ لوس أنجلوس
تعميم حكومي لإعداد موازنة 2026 وفق أولويات التحديث
الشريف الحسين بن علي: قائد الثورة ورمز النهضة
مكالمة ترامب ونتنياهو تناولت إيران وغزة
مواجهات حاسمة تحدد آخر بطاقات التأهل الآسيوي
إعلان حالة التأهب الجوي في أربع مناطق بأوكرانيا
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد جولة عمل أوروبية
مصر: العثور على 10 جثامين لمهاجرين غير شرعيين
هل يهدد شات جي بي تي عرش محرك البحث "غوغل"؟
الزراعة: أسعار الأضاحي المحلية مستقرة رغم ارتفاع المستورد
عيد الجلوس ليس احتفالًا فقط .. بل تجديد لعقد العدالة الاجتماعية
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل