مروة

mainThumb

09-07-2009 12:00 AM

الحقد الاسود , والقلب الحاقد , والنفس اللئيمة , والعرق السادي , هذه صفات الخواجا , صاحب العيون الزرقاء , الرجل الاوروبي , صاحب مذابح00 البوسنة00كوسوفا00محاكم التفتيش00 الهنود الحمر 00العراق00 والافغان00 الشيشان00غزة00 والأن الايغور 00حتى المسيحين من بني جلدتنا اصابتهم مقتلة عندما دخل الاوروبيون بيت المقدس لانهم عرب00 ماذا ترك الرجل الابيض للانسانية ؟ وفي اي زاوية من قلبه ينمو الحنان ؟ علّنا نجد له عذرا , حتى يستشوس الماني , على صيدلانية مسلمة , وزوحها سيعود لنا عالما , اين السامية التي يدافعون عنها ؟ بل يرمون من يمسها في غياهب السجن , اين حصلت المقتلة ؟! وبحضور من ؟! وباي ذنب قتلت ؟! واي تعويض عوضها ؟! 00 اشتركوا في قتلها , واجهزوا على زوجها لولا لطف رب العالمين , حتى الاجنة يحقدون عليها فقتلوا ساكن احشائها جنينا بقروا بطنها وقتلوه فهي حامل بالشهر الثالث , في مؤسسة قضائية خواجية , وبحضور الاجهزة الامنية الخواجية00 انها المانيا 00, 17 عشر طعنة في اقل من 30 ثانية في صدر مروة (وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد )[ البروج 8 ], بماذا يتبجحون ؟! وبماذا ينادون؟! واي شىء ينشرون ؟! 00 حرية 00 ام ديمقراطية00 ام حضارة00 هي فقط ملك لهم , وشعوب الارض لخدمتهم , أهذا بسسبب الحجاب يا اخية ؟! ما يضرهم ؟ الا تلبس الراهبة الوقورة في الاديرة حجاباً ؟ ولكن الخواجات في قاعة المحكمة لا يجد الدين الى قلبهم سبيلا ( اي دين) , ولا الى الى ارواحهم طريقا , فامتلأت قلوبهم بالحقد , وتوشّحت نفوسهم بالسواد ,

رب وامعتصماه انطلقت ملىء افواة الصبايا اليتم

لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم

لا نريد حربا , ولا معتصما ,نحتاج قرارات شجاعة , ومواقف صلبة , تصوب الاوضاع , وتحمي المتربين , نريد ساركوزيًا يطالب الغرب كما امر ساركوزي طهران بفك سجن طالبة فرنسية , وحتى الالمان ثاروا على تركيا عندما سجن ماركو فايس بسبب تحرشه بفتاة بريطانية قاصر, لا بل توحدوا ضد انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي , احموا مروة واخواتها , حتى لا تكون هناك مروات كثيرات , كما ان هناك خنساوات كبيرات , ومتى ننفك من شر الخواجات؟!..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد