لا للمخدرات .. نعم لنشامى مركز حدود جابر .. !!

mainThumb

14-07-2009 12:00 AM

 سالم أحمد عكور

" لا للمخدرات " مفهومٌ من المفاهيم التي رسخها حب الوطن في خلجات نشامى الحدود الأردنية بكافة مرتباتها الجمركية والأمنية في كافة المعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية التي هي على تماس مباشر مع دول الجوار ، مما يعني مدى ضخامة وحجم المسؤولية الموكولة لهذه الأجهزة " الجمركية والأمنية " في مراقبة حركة الدخول والخروج من وإلى الوطن ، ودورهم الفعال في المحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطن وعدم تفشي آفة المخدرات بين أبناء هذا المجتمع ..!!
كثيراً ما تطالعنا تصريحات عبر المواقع الإخبارية والصحف اليومية عن نشاطات هذه الأجهزة " المفخرة " ومكافحتها لتجار هذه المادة السامة وإحباط عمليات تهريبها إلى داخل الأراضي الأردنية ، والقبض على هؤلاء المهربين متلبسين وتفكيك شبكاتهم وقمع متاجرتهم أو ترويجهم لهذا السُمّ وملاحقة من يقفون ورائهم ممن تسوّل لهم أنفسهم الفتك بالمجتمع الأردني ..!!
هذه الجهود الجبارة لهؤلاء النشامى ذوو الأيدي البيضاء والقلوب الحانية على مجتمعهم ، الذين لم يتوانوا أبداً في مكافحة عمليات التهريب دون كلل أو ملل ، لتجدهم بزمهرير البرد القارص يستدفئون بعشق الوطن وعرشه ، وفي عز حرّ آب الّلهاب تترطب أجسادهم بسلامة مجتمعهم ويتظللون حرّه بفيء الراية الهاشمية وحنوّ العرش على أبناءه ..!!
وكون مركز جابر الحدودي من المراكز التي تربط الأردن براً مع الغرب مروراً عبر الأراضي السورية التركية والسورية اللبنانية ، تجده " أي مركز جابر " يشهد ازدحاماً تنافسياً لشبكات التهريب ، فوتيرة الحيطة والحذر لنشامى الحدود دائماً في حالة تأهب بدرجاتها القصوى ، وما يدل على ذلك تلك التصريحات التي دائماً نسمعها حول إحباط عمليات تهريب قد تكون قاصدة المجتمع الأردني أو مروراً إلى المجتمعات المجاورة للأردن كدول الخليج العربي ، لكن العيون التي لا تنام ، حملة الأجساد التي لا تئن ، تجدها دائماً لتجار ومروجين ذاك السُمّ في المرصاد ، لتحمي أبناء المجتمع الأردني بصفة خاصة وأبناء امتنا العربية بصفة عامة من هذا السُمّ ..!!
الكثير من المسافرين عبر هذا المركز يشكون من التشديد في إجراءات التفتيش من قبل نشامى المركز ، وأحياناً بعدة وسائل منها اليدوية وأخرى تكنولوجية متطورة سعى الأردن بقيادته الحكيمة على توفيرها في كافة المركز الحدودية من أجل مساعدة هؤلاء النشامى في الكشف السريع عن كل ما قد يمس بأمن وسلامة المجتمع الأردني وأبناءه ..!!
ومن أجل بقاء الأرض الأردنية نظيفة وخالية من هذه الآفة ومروّجيها ، لا بد أن نكون أوفياء لثرى هذا الوطن أولاً ، وصادقين مع ذاتنا ثانياً ، ومساندين ومساعدين لهؤلاء النشامى ونقول لهم نعم لجهودكم الوفية لتراب هذا الوطن ولولا وفائكم و تشديدكم لما بقيّ الأمن والأمان حاضراً في مجتمعنا .. فندعّهم يُشددون ويشددون بكل خبراتهم الفذة في الكشف عن كل تلك الشبكات التي تريد أن تخلخل توازن الفكر الأردني والعربي عبر نفث سمّها في أدمغة أبناءنا لتفتته ويصبح غير قادراً على حماية ذاته ومن ثم غير قادراً على حماية مجتمعه ووطنه .. فحمى الله الأردن ونوّر بصيرة قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين وسدد خطى أجهزتنا الأمنية لخير البلاد والعباد وألهم نشامى حدود مركز جابر الأشاوس عين صقر ثاقبة تكشف عن كل هؤلاء المجرمين وآفتهم القاتلة ..!!
akoursalem@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد