تربية العقبة

mainThumb

21-05-2009 12:00 AM

بكر حسن النصيرات
من يتعرف على تربية العقبة عن قرب ويحتك بقياداتها التربوية يلمس البعد الانساني والاخلاقي في التعامل مع المعلمين واولياء الامور خاصة ويسعد جدا بالحفاوة التي يقابل بها وهذا العهد المستنير في اهم مديرية ربما من مديرات تربية الوطن العزيز لم يكن وليد اليوم بل هو نتاج سنوات من العطاء المتواصل بعيدا عن الاضواء.
ربما تخللها بعض العثرات في مرحلة ما سابقة ذهبت والى غير رجعة.ولكن ما يثير الشجون بالنفس ان اصحاب القرار في هذه المديرية على قدر عال من المسؤولية الاخلاقية والمهنية تمتزج ببشاشة اللقاء. فكل من يراجع هذه المديرية دون استثناء يلمس ذلك وهذا ما يعزز دورها الاجتماعي والانساني في خدمة المجتمع المحلي عبر رفده بالكوادر التعليمية المدربة والمؤهلة.
لعل مايعانيه المعلمون في كثير من مديريات التربية الاخرى هو عدم القدرة على التواصل مع المسؤولين التربويين مما يخلق جوا من الكبت والضيق لدى المعلم فينعكس سلبا على ادائه الوظيفي. وهنا لابد للقيادات التربوية في مختلف مناطق الوطن العزيز ان تعمل على سياسة الباب المفتوح امام المعلم وولي الامر وكل من له علاقة بالعملية التربوية فهذا دليل على نجاح المربي والقيادي الفاضل.
ومن اسباب التوتر الدائم بين المعلمين والمشرفين التربويين هي نظرة التسلط والاستعلاء التي قد تمارس من قبل المشرفين على المعلمين وهذا يدفع المعلم الى الاستهتار نكاية بالمشرف ولكن من خلال التجربة الغنية لي مع الاشراف التربوي في العقبة لم نلمس يوما مثل هذه النظرة بل تقابلها نظرة الاخ الكبير الذي يقدم توجيهاته لاخيه الصغير في مودة ومحبة اساسها الحرص على العمل والمصلحة وهذه مفخرة لكل تربوي في العقبة.
وختاما لابد ان تنحى مختلف مديريات التربية في وطننا العزيز منحى تربية العقبة من حيث الشفافية العالية والروح الاخلاقية المنقطعة النظير في التعامل مع كل عناصر العملية التربوية فكل الشكر والتقدير للقائمين على تربية العقبة من قيادات تربوية مشهود لها واثبتت انها على قدر عالي من المسؤولية وانها تستحق منا كل الاحترام والتقدير على جهدها الذي تبذله دون كلل ولا ملل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد