عشر سنوات لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية

mainThumb

08-06-2009 12:00 AM



بسام عبد الفتاح الشروف - مدير ثقافة الرصيفة

منذ اعتلاء جلالة الملك عبدالله الثاني عرش المملكة الأردنية الهاشمية وهو يعمل على تحويل الأردن إلى نقطة ارتكاز محورية مضيئة في المنطقة وسعيه الدؤب إلى جعل الأردن دولة نموذجية ذات حيوية مميزة في محيطها العربي وبين دول العالم ،فعمل جلالته على إتباع سياسة متوازنة وتنمية العلاقات مع كافة دول العالم ومع الهيئات والمنظمات الدولية، علاقة قائمة على الاحترام المتبادل وتقوية العلاقات الدبلوماسية وإبرام الاتفاقيات في مجال التجارة العالمية الحرة التي تفيد الاقتصاد الأردني ، وبرعايته السامية أيضا تم تنظيم العديد من مؤتمرات القمة العربية والإسلامية ومؤتمرات دافوس – البحر الميت وتم استضافة رجالات الفكر والعلماء الحائزين على جائزة نوبل وكان أن خرجت من عاصمة ملكه السعيد ( رسالة عمان ) التي تبين دور الدين الإسلامي السمح والتي تحارب المغالاة والفكر المتطرف وتنبذ الإرهاب بكافة أشكاله وتحض على احترام كافة المؤمنين بالله وبالرسالات السماوية.
وبمناسبة مرور عشر سنوات من المسيرة المظفرة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني المعظم نستذكر بإجلال واحترام تلك الانجازات الكبيرة والبصمات الشاهدة على عطاء الخير والبناء، فقد عمل جلالته جاهدا على إبراز القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والتأكيد على موقفه الثابت بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف ، ويعمل أيضا على وئد الخلافات العربية ونزع فتيل الصراعات في العراق والسودان والمشاركة في حفظ الأمن وتعزيز قوى السلام والاعتدال في كافة أنحاء العالم .
وعلى الصعيد الداخلي يسعى جلالته قدما للنهوض بكافة الشؤون والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لأحداث تنمية حقيقية بالوطن من خلال الرؤى والتوجيهات السامية وكتب التكليف الموجهة إلى الحكومات المتعاقبة فتم إطلاق مفهوم "الأردن أولا"، من أجل تعزيز أسس الدولة الديمقراطية العصرية وأعلن عن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته بتشكيل لجنة الأجندة الوطنية وتم إطلاق مبادرة «كلنا الأردن»
وخلال العقد المنير من حكمه الميمون والمسيرة المظفرة كانت برامج التنمية المستدامة وحدثت ثورة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودخلت أجهزة الحاسوب كافة مجالات العمل وبرامج الإصلاح الاقتصادي والتي تعظيم دور القطاع الخاص في التحرر الاقتصادي ليكون شريكاً حقيقياً وفاعلا في تطوير وتحديث التجارة والصناعة الوطنية حتى تتحقق التنمية الشاملة، إلى جانب الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي توطد أسس الترابط والنسيج الاجتماعي،
ويبذل جلالة الملك المعظم جل اهتمامه لصالح المواطن الأردني من اجل توفير المزيد من فرص العمل ورفع مستوى المعيشة لأبناء الشعب للقضاء على البطالة والفقر، وكذلك تم توفير مظلة أكثر شمولية للمستفيدين من التأمين الصحي الشامل ، إضافة إلى عدد آخر من الأمور التي تنسجم مع رؤية جلالته كما عمل جلالة الملك على التقريب بين القطاعين العام والخاص وبناء الثقة بينهما .
لقد كانت مكرم جلالته كثيرة وجزيلة شملت كافة متطلبات الحياة من بناء الصروح العلمية الجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية ودور الرعاية وتوفير المسكن الأمن من خلال مشروع سكن كريم لعيش كريم وكذلك دعم برامج تمكين المرأة والطفل والحركة الثقافية والرياضية والشبابية ومكارمه دخلت كل بيت في المدينة والقرية والبادية والمخيم


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد