عقدٌ من النهضة

mainThumb

07-06-2009 12:00 AM

عمر بني ارشيد
في يوم السابع من شهر شباط من عام 1999 توج جلالة الملك حفظه الله ورعاه ملكا للملكة الأردنية الهاشمية.. واليوم ونحن نحتفل بالذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية والأردن يشهد نهضة شاملة في شتى المجالات .. فعطاؤه موصول لأبناء شعبه ومكارمه لا تعد ولا تحصى من خلال سعيه لسكن كريم لعيش كريم وصولا بالمواطنيين للتأمين الصحي الشامل .
بجهود جلالة الملك خطى الأردن خطوات نحو العالمية فها هو ينهض بالبلد اقتصاديا من خلال اهتمامه بان يكون الأردن مركزا اقتصاديا يجتذب الاستثمار ورأس المال وذلك أيمانا منه بقدرة الأردنيين وبمستقبل البلاد المشرق فعمل على إصدار توجيهاته بتحديث منظومة التشريعات والقوانين لتخدم المصلحة الوطنية العليا .
والنهضة السياحية ما كانت لولا جهود جلالته بان تكون البتراء من عجائب الدنيا السبع فعرف كيف يروجها سياحيا ليرتادها كل العالم.
وينهض بالشباب ليكونوا شركاء بالمسؤولية ويشحذ الهمم لديهم ليخرطهم بالمجتمع ويرتقي بهم إلى الرجال الرجال .
وأما النهضة السياسية فالشاهد عليها وبالرغم من تلاطم الأمواج في المنطقة إلا أن حنكة وذكاء جلالة الملك واعتداله بمعالجة القضايا أصبح يعول عليه بكثير من قضايا الأمة من قبل القادة والرؤساء العرب للتصدي لتلك الأمواج .
إن استمرارية انتهاجه بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه عزز المملكة إقليميا وعالميا وعزز الديمقراطية وحرية الفكر والراى وجعل من الأردن واحة للأمن والأمان .
عقدٌ حافلٌ بالعطاء والتقدم والازدهار.. فجمعت يا سيدي في نفسك أخلاق وفضائل الشرفاء الكرماء.. ليس غريبا فأنت سليل الدوحة الهاشمية.
فهنيئا لنا بمليكنا ومزيدا من الانجازات الكبيرة على دروب الخير والعطاء والازدهار وأنت تنعم يا سيدي والعائلة الهاشمية بموفور الصحة والعافية .

baniirshaid@gmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد