عيد الجلوس الملكي .. عيد لكل أردني

mainThumb

11-06-2009 12:00 AM

رزق الشبول
مع اختلاف أصولنا ومشاربنا ومنابتنا فاننا سعدنا باحتفالات المملكة بالأعياد الوطنية ولا سيما عيد الجلوس الملكي ومن خلال ذكرى تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ومرور عقد من الزمن على الانجازات على المملكة وبمختلف الأصعدة ودخولنا في العقد الثاني .
هذه المناسبة عزيزة على قلوب كل الأردنين فعقد من الانجازات كان للأردن الاستفادة من هذه الانجازات فاحتفالاتنا بهذه المناسبة يوم ويومين ليس هو الاحتفال بل احتفالنا كان مع تولي جلالته سلطاته الدستورية وسنبقى محتفلين بوجود سيد البلاد وهو بيننا .
فقد شهد الأردن ومن خلال السنوات العشر الماضية نقله نوعية ونهضة تنموية شملت مختلف القطاعات وقد عمل جلالته على اطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التنموية والتي شملت جميع انحاء المملكة للنهوض بمستوى حياة المواطن الأردني ،والحد من مشكلتي الفقر والبطالة واللتان تشكلان عائقا أمام الانسان ، وهذا الشبل من ذاك الأسد والذي بدأ بانتهاج سياسة ليس كل مسؤول أو قائد يستطيع أن يقوم بها وهو اليوم يقوم بزيارات ميدانية مفاجئة الى المؤسسات والوزارات والدوائر المختلفة ليطلع على هموم المواطن الأردني وما يعانيه من تعب وارهاق جراء مراجعة لمستشفى أو تنفيذ معاملة ما .
وهذا هو الأردن الذي ينعم بالأمن والاستقرار والعيش الكريم بنعمة من الله ثم جهود القائد المتواصلة وجهود القائد المقدام ومنذ عقد من الزمن ، والذي يفيض على الأردنيين بحنانه ودفئ قلبه ولم تكن منسية بل هي محفوضة وورثها كابرا عن كابر وجهود متواصلة بقيت وستظل بعون الله ذراعا أيمنا لكل عربي ومسلم ،جهود جبارة يعمل على الاصلاح العالمي ويعمل على انشاء دولة فلسطينية مستقلة وانهاء الصراع العربي الاسرائيلي فهذا كان شاهدا خلال زيارات جلالة الملك الأخيرة الى معضم دول العالم والتقاءه بالرئيس أوباما .
لن نستطيع أن نتكلم عما أنجزه القائد منذ عقد من الزمن في يوم أو أيام قليلة ونسميها احتفالات ، فالانجازات التي تحققت في عهد جلالته كثيرة وكبيرة ، ولعلنا نسلط الضوء على أبرزها ، فدعم جلالته لقضية فلسطين ألا وهي قضية الهاشميين الأولى ومساندته للشعب العراقي اثناء الهجوم الوحشي من قبل أمريكا .
ولعلنا نسلط الضوء أيضا على واقع الاعلام الأردني في عهد القائد الهاشمي ، ولعل العمل الاعلامي والصحفي شهد نقلة نوعية وتطور في عهده وهو أيضا يحتاج الى حرية وشفافية ومهنية عالية ، فانتصار جلالته ووقوفه جنبا الى جنب أمام الصحفيين شكلت واقعا يجعل الصحفي نشيطا في عمله فمكارمه كثيرة وقراراته صائبة ولعل هذه الانجازات التي شكلت واقعا حقيقيا لحياة الاعلامي وايضا عدم توقيف أي صحفي وان توقيفه يعد خطا أحمر ويجب احترام الصحفي.
وأخيرا كل عام والقائد بألف خير



*كلية الاعلام – جامعة اليرموك



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد