حوارية الوطن والملك

mainThumb

11-06-2009 12:00 AM

عبدالله شموط

الوطن :أحيّيك فوق ترابي
وفي رحابي
ملكاً أبياً...
عاملاً معطاء
شاهدت سعيك
للعلى ، من أجل شعبك
يوم إرتقيتم سدة الآباء
عاهدتني...
وأعطيت خيراً
عاش الملك
...وطاب العطاء
سار ركبك...
والرايات تسمو...
فوق التلال
وتحت السّماء
البستني ثوباً
أباهي به...
وحققت لي كل الرّجاء.
الملك :وطني أنت ياأردن
يامثوى الجدود
وفيك التراث...
ترعرعت في أحضان مجدك
وأرضعتني الثورة الكبرى
لبان...
عاهدتك
ومضيت أبني
لتظل ياأردن في الكون
كيان...
وأجدّد العهد
في كل صبح...
ويكبر البنيان...
الوطن :عرفتك يا ابى الحسين
يوم الشدائد
ورأيت قومك
يهتفون...
يكبرون...
ويكتبون فيك القصائد
عرفتك...
...في السّاحات
يوم العواصف
كالطود شامخ
كالنسر في الأجواء سائد
عهدتك في القول صادق
في الحكم إنسان...
وفي الشعب قائد.
الملك :أجل... !
انا لا أنثني
أنا صامد في موقعي
من أجل شعبي
أذود ...
عن حريتي
عن عزة الأرض...
بقوتي... بجيشي
بجحافل الأبطال
في عمق نفسي
تكمن الآمال
للغد ...
في النصر ...
ووحدة الأوطان
ولتعش ياوطني



*رئيس جمعية متقاعدي الضمان الاجتماعي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد