حوار .. حلم أم حقيقة

mainThumb

01-10-2008 12:00 AM

أصدقائي صديقاتي موضوعنا لهذا اليوم..
يمكن أن يكون عند البعض شيء قد سمعوه عشرات المرات..
وعند البعض الأخر دعوني لا أقول شيء مستحيل لكن غير قابل للتطبيق..
يمكن لأننا قد تعودنا على مر العصور الماضية والحاضرة..
على سياسة الآباء القامعين لكل رأي في العائلة..
أو في تلك المقاهي.. و الصالونات السياسية..
وهناك مِن من يفسرونها بأنها لمصلحة الطرف الأخر..
أي انه لا يعرف شيء بعد..
وهو يعرف أكثر من غيره وجرب العديد من التجارب التي سنمر عليها..
وعلى خلفية موضوعنا هناك مقولة تقول...
"أسال مجرب ولا تسأل حكيم "
ولا ادري إن صحت هذه المقولة أو لا..
لكن موضوعنا هنا لا يقتصر على الأب والابن أو المرأة..
لا بل هو أكثر من ذلك..
انه حوار مابين الشعوب والثقافات..والإخوة والأصدقاء..
ويجب هنا تحديدا أن نقف عند المنزلقات في حياتنا..
كم مرة رفض الحوار معنا و اقفل بابه..!!؟
وهل سنكون مثلهم كما فعلوا بنا نحن سنفعل..
كم من الناس ماتوا ضحايا بسبب عدم قابلية لتقبل الحوار..
وكم من زيجات تمت بلا حوار مسبق مع البنات..
وكم من المواهب قتلت..
بسبب عدم الاستعداد لقبول الحوار من قبل الآباء والناس والمسئولين..
الجميع مشترك في صنع خامات قابلة لتقبل فكرة الحوار..
والقبول بالرأي الأخر..لأنه يمكن أن يكون اصح من رأينا..
لماذا لا نحاور بعضنا في كل شيء ضمن حدود المنطق والمعاير الإنسانية.
لماذا القمع والتسلط والانفراد بالفكر الواحد والرأي الواحد..
حاوروا بعضكم بعضا في كل شيء..
وان أدت تلك المحاورات إلى خلاف..
فالاختلاف لا يفسد في الود قضية..

أعزائي القراء هي تجربة ستكون على بعضنا صعبة لكن يجب أن نتقبلها..
لمصلحتنا و لمصلحة من يعيش معنا على هذه الأرض..
فلو نظرت على ما يحصل من نزاعات و حروب في عالمنا الحالي..
و السبب في ذالك هو الحوار..ما بين الحكومة والشعب..
ما بين القادة والمسئولين أنفسهم في الحزب الواحد..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد