هل نحب اطفالنا ؟
في الاونة الاخيرة زادت حالات العنف ضد الاطفال في مجتمعاتنا العربية؟؟ هل المسالة مسالة قانونية كون القانون فضفاض بما يخص العلاقة بين الابناء والاباء ؟؟
هل غياب دور الرعاية وانعدام تبني الدولة لمراكز ايواء متخصصة تحرم الاهل الذين يمارسون العنف على اطفالهم من متعة ونعمة تربية الاطفال ؟؟
هل انعدام الموارد المالية اللازمة لانشاء مراكز تربية صحية على مختلف اشكال وسائل الرعاية هو السبب ؟؟
هل الفهم الخاطيء للتشريعات الدينية هي السبب ؟؟
هل للموروث الثقافي علاقة مما خلق رابط بين دور الرعاية ودور الايتام ؟؟ اليست بعض دور الايتام ارحم من بعض البيوت التي تسودها المشاحنات والعنف اللفظي والجسدي ؟؟؟
اليس انعدام الوعي الحقيقي لرسالة انشاء اسرة وغياب الفهم الحقيقي للدور الاساسي وواجبات الازواج لحقوق انسانية العلاقة بين االزوجين والتي تنعكس على الابناء وغياب هذا الوعي يفرز هذه الظواهر المقيتة ؟؟
ايعقل ان الازمات المالية التي تعيشها المجتمعات العربية ادت الى ازمات اخلاقية على مستوى انسانية الانسان العربي ؟؟؟ وهل يجوز ان تنعكس هذه الازمات على اطفالنا في البيوت وفي المدارس؟؟
اين دور رجال الدين ؟؟ اين دور علماء الاجتماع ؟؟ اين دور المشرعين ؟؟؟
هل نعي حقا قول الله تعالى في مسالة الزواج انه سكنا ؟؟مبني على المودة والرحمة ؟؟؟؟
اذا انجبنا دون وعي بحقوق اطفالنا فنحن غرائزيون .واذا وعينا فنحن آدميون .هل نباهي الامم بغرازة انجابنا ام بنوعية وسوية ما ننجبهم ؟؟
علينا ان نفرح بابناءنا وعلينا ان نفرح معهم والفرح معهم اهم من الفرح بهم........!!!!!!
((أن العلاقة الاجتماعية التي تنشأ بين الزوج والزوجة والطفل تحتم على الزوجين تكفل الطفل لحمايته وتلبية حاجاته الأساسية وعندئذ تنشأ واجبات إضافية هي تدريبه وإرشاده فتنشأ هذه العلاقة الإجبارية التي تحتوي على أنماط الاتصالات : من إيماءات ولغة وكتابة وعادات الحصول على الغذاء والعناية الشخصية والملبس والمأوى وأدوات إنتاج الغذاء والمهن والحرف وأشكال الملكية الفردية والميراث وتتطور لتشمل علاقته بمحيطه والأسرة الأكبر ثم الأسر المجاورة في الحي وتنموا حتى تصل إلى فكرة الوطن والمواطنة..الخ
وتنشأ بالمقابل مساهمة هذا الطفل ومتلازمة مع نموه إسهامه هو أيضا في محيطه ومجموعته فهو لم يعد متلقي فقط لما يصل إليه دون التفاعل مع محيطه .
ومن الضروري أن نلاحظ أن حاجة الطفل هي حب الآخرين له واستجابتهم أيضا أساسها الحب والتراحم وأي خلل يحدث في محيطه سينعكس عليه وسيعكسه إلى محيطه . والعكس بالعكس .والهدف من كل ذلك هو أن يحتل الطفل مستقبلا مركزا وحيز له في علاقته بغيره من المحيطين به وهنا تنشأ وسائل ضبط السلوك فتنشأ الحاجة إلى العادات والتقاليد ومعايير أخلاقية معينة وقواعد سلوكية اجتماعية تهدف بالأساس التعايش بين أفراد المجتمع الواحد على اختلاف وتنوع ادوار أفراده فيه .))
(اقتباس من كتابي برمجة العقل )
ارتفاع حصيلة شهداء المساعدات في غزة
صادرات الصين إلى أمريكا تسجل أكبر هبوط منذ سنوات
وفاة أربعيني تُشعل شغباً في مستشفى معان
جدري القردة ما يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
اختتام موسم الحج بلا حوادث بعد تنظيم استثنائي
ترامب: قرار إرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا أنقذ لوس أنجلوس
تعميم حكومي لإعداد موازنة 2026 وفق أولويات التحديث
الشريف الحسين بن علي: قائد الثورة ورمز النهضة
مكالمة ترامب ونتنياهو تناولت إيران وغزة
مواجهات حاسمة تحدد آخر بطاقات التأهل الآسيوي
إعلان حالة التأهب الجوي في أربع مناطق بأوكرانيا
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد جولة عمل أوروبية
مصر: العثور على 10 جثامين لمهاجرين غير شرعيين
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل