سيد القوم يلتزم بمعنى الآية الكريمة في إطلالة الشهر الفضيل وبها ينهيه قبل العيد

mainThumb

29-09-2008 12:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ....{الّ?Zذِين?Z يُنفِقُون?Z فِي السّ?Zرّ?Zاء و?Zالضّ?Zرّ?Zاء و?Zالْك?Zاظِمِين?Z الْغ?Zيْظ?Z و?Zالْع?Zافِين?Z ع?Zنِ النّ?Zاسِ و?Zاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين?Z}آل عمران134......صدق الله العظيم...... *** ليس مدحا ذكر ما في الناس من مكارمهم، فمن أكرمه الله بكرمه بأن الكرم عليه، ومن طبق نهجه ليس من المغالاة بيان فعله ليكون نهجه طريقاً ودرباً لغيره.

كثيرون منا يرتقبون العيد ويتطلعون لتلك اللحظة التي يطل بها مفتي المملكة ليعلن أن الغد هو أول أيام العيد أو أن الغد المتمم الأخير لشهر رمضان ليكون العيد من بعده، وهذا الانتظار ليس كرها بشهر رمضان أو استعجالاً منا بانتهائه بل حباً في الشعور بإتمام فريضة الصيام وما تخلل الشهر من عبادات وطقوس دينية، وهو العيد يوم الجائزة حيث يفرح الصائم بفطره وله فرحة بصيامه يوم يلاقي ربه، ولكن في هذه الساعات التي تسبق إطلالة المفتي ليعلن موعد ( إطلالة قمر شوال ) تكون ساعات في غاية الأهمية، فكثيرون منا يستبقون العيد بالفرحة والابتسامة والمسير بالطرقات في حالة من التأمل لمظاهر البهجة والسرور بالعيد التي تعج بها كل الأماكن في القرى والمدن، وهذا الأمر ليس بالعيب ولكن علينا أن ندخر جزءاً من هذه الساعات المتبقية من رمضان وقبل العيد وقبل تلك التكبيرات التي تتعالى في المساجد شاهدة في الأجواء على عظمة الخالق فإنه يجب علينا أن نجلس في حالة تأمل للذكريات والبحث في دفاتر الأيام عن كل شيء مفرح كان يربطنا بأي إنسان لنجعل لهذا الإنسان مكانة في يوم العيد ونستغل يوم العيد لنطوي أي صفحة مسيئة فارقت بيننا وبينه أو بين الأهل أو الأصدقاء أو الأحبة، فالعيد سروره لا يكتمل بغير تجمع الأهل والأصدقاء والأحبة، ولنكن نحن المبادرين قبل غيرنا في محو هذا المسيء الذي فارق بيننا، كما علينا أن لا نتجاهل أهمية هذه الساعات في القيام بكل ما نستطيعه من جهد باختلافه المادي والمعنوي لنرسم الابتسامة والفرحة على وجوه الكثيرين ممن فارقتهم مظاهر الفرح قبل العيد.

وها هو ملك البلاد عبدالله الثاني حفظه الله يتصيد المناسبات المفرحة ليصنع الابتسامات، حيث بادر قبل الجميع ليكون هو أولاً في العطاء الذي كان في بداية الشهر الفضيل ليرسم الابتسامة بمكارمه المالية، وفي نهاياته كان بعفوه الكريم قد أدخل الابتسامة ورسمها في بيوت عديدة، ليكون ملتزماً بنص الآية السابقة الكريمة مطبقاً لنصها ومضمونها.

وعلينا أن نتذكر كلنا بأنه ليس من يحمل الحقد تعلو به الرتب، وليس سيد القوم من يحمل الحقد، كما علينا أن نعقد العزم أن يكون يوم العيد يوم إشراق جديد لنا ولغيرنا ولكل من هم حولنا، ولنكن كلنا كما ملك البلاد في الدرب، فلذلك ننصح الجميع باغتنام ساعات ما قبل العيد ليجعل من يوم العيد عيداً فعلياً لا مجرد يوم عابر انتهى به الشهر الفضيل..... وفي النهاية نقول بورك لهذا الوطن هذا العيد وبورك العيد لسيد القوم عبدالله الثاني بيوم العيد وبورك لكل أردني كان في درب سيده يسير وملتزماً بنصوص التشريع.... كاتب لأجل الوطن

Malek_alb@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد