اين نحن من حقوق الطفل ؟
ان حقوق الطفل في القانون جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية ظالمة، أو بسبب مشكلات يعاني منها المجتمع ومن ثم يحاول علاجها والسيطرة عليها وذلك تعدد انواع الظلم الذي يقع على هذه الفئه من الاطفال وقد تم اعطاء الطفل حقوقه في الشريعة الاسلاميه واحترامها ولم يحدد زمان اومكان لهذه الحقوق ,نعم ان الله عز وجل وهب البنين والبنات ووهبهم الحياة فلا يجوز الاعتداء على هؤلاء الاطفال باي حال من الاحوال ونحمد الله ان الاسلام والشريعة قد حافظوا على حق الطفل منذ الولادة فهناك ثوابت مثل حق الحياة، وحق النسب، وحق الرعاية الأبوية، لا يمكن الخروج عليها شرعاً وكذلك كحقه في اختيار الأم ذات الأخلاق الحميدة، وحقه في الاسم الحسن، وحقه في الانجاب داخل الأسرة،وحقه في الرضاعة، وحقه في الحماية وحقة في الميراث .
كما حمت الشريعة حق الطفل اليتيم في الرعاية الاجتماعية، وحفظ الأموال، والعطف من الجميع والحنان ونشأته في أسرة تحن عليه وتحميه من الاعتداء عليه من قبل الغير وعلاجة عند المرض وتربيته تربيه حسنه وعدم تغير معتقده الديني وحصوله على كافة حقوقه الشرعيه والقانونيه.
ومن اجل ذلك حرم انجاب الاطفال خارج العلاقة الزوجيه الشرعيه وبذلك حمت الشريعه الاطفال من المشكلات المستقبليه التي يعاني منها اطفال انجبوا خارج اطار العلاقة الزوجيه
ان ما دعاني ان اكتب عن حقوق الطفل لما شاهدت من مشاهد مروعة الى اب يعلق ابنه على باب منزلة حتى يعلن التوبه وهو لا يعرف الخطأ ,او يضعه في قفص مغلق من اجل الضحك او اللعب وذلك ببثه بلوتوث الى الاصدقاء او الاقارب وهو يفتخر بما ارتكب من جريمه بحق الطفوله وعدم احترامه الى الامانة التي بين يديه, لذلك لا بد من وجود حمايه الى هؤلاء الاطفال من الاباء الظالمين والذين لا يقدروا معنى الطفوله ويجب محاسبتهم من خلال تصويرهم الى ابنائهم وارسالها الى الاصدقاء للتفاخر والتباهي .
اما الاطفال الذين يعملون في الكراجات والمهن الاخرى فحدث ولا حرج وخصوصا في العطله الصيفيه فهم يذهبون لتعلم الكلمات البذيئه والعادات السيئه وسرعان ما يطبقونها على الاهل او الاصدقاء فهم لا يعرفون معناها اصلا ,فهم اصبحوا ابناء مهنه تتطلب التعامل بهذه المصطلحات السوقيه اليوميه .
اقول الى الاباء والامهات اتقوا الله في ابنائكم فهم امانة في اعناقكم ربوهم تربيه حسنه وعلموهم دعوهم يعيشوا طفولتهم لا تتركوهم بالشوارع فريسه للغير وبعد ذلك يصبحوا عالة على المجتمع ويكثر الانحراف وما يتبعة من اعمال سيئه يرتكبها الطفل من اجل ان يستمر في الخطأ وبعد ذلك لا نستطيع اصلاحهم.
نحمد الله انه يوجد لدينا في الاردن من يقومون بحماية اطفالنا وذلك من خلال الامن العام وهي جهة متخصصه ممن يهتمون في هؤلاء الاطفال ومن يحاول الاعتداء عليهم وهم
( حمايةالاسره )الذين يستحقون كل شكر وتقدير منا ونشد على اياديكم بمحاسبة كل شخص يحاول المساس او الاعتداء على من هم بحاجة الى حمايه من اطفالنا
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM
هزة أرضية في القاهرة .. تفاصيل
مهم للأردنيين الباحثين عن وظائف حكومية .. أسماء وتفاصيل
بورصة عمّان تغلق تداولاتها على ارتفاع
افتتاح المعرض الإنتاجي لطلبة BTEC في العقبة
بعد ضجة استقباله بالأردن .. راغب علامة يرد: المحبة مش هستيريا
اتخاذ أقصى العقوبات بحق من يمس المقدرات المائية بالأردن
الاحتلال ينذر بالإخلاء الفوري بعد إطلاق صواريخ من شمال غزة
الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن خطورة الأوضاع بغزة
المتواضع صديق الفقراء .. وفاة رئيس الأوروغواي السابق موخيكا
صفقة أسلحة الأضخم تاريخياً بين أمريكا والسعودية
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب