سميح المعايطة : و( تخلي المتعوس عن خايب الرجا )
من ثماني سنوات ، جمعتني الصدف في مكتب وزير الإعلام الأسبق ، معالي الأستاذ صالح القلاب ، مع الصحفيين : سميح المعايطة ، وياسر أبو هلالة ، وعرفت حينها ، كم هما متنافران : ياسر باندفاعه وحدية طرحه . وسميح في هدوئه ورويته .
كما عرفت كم هما متقاطعان ، في شدة الإحساس بهموم الأمة وقضاياها ، وملتصقان لدرجة التماهي معها ، وفي الإيمان بسمو الرسالة التي ارتضياها.
ومن ذاك اللقاء العابر ـ الذي لا أدعي شرف المشاركة فيه – حمـّلاني عبء ومعاناة متابعة بوحهما ، وهمومهما ، ولجلجات قلميهما ، وخوفهما ، ووجعهما ، من خلال الكلمة ؛ مسموعة كانت أم مقروءة .
وكم كانت الصدمة قاسية في النفس ، وأنا أشاهد واسمع بأم عينيّ ، ذاك الصرح الكبير يتضاءل ، في مقابلته مع مراقب عام الشركات ، معالي الأستاذ صبر الرواشدة ، رأيته وقد انسلخ عن جلده ، وبدا شخصا آخر، غير ذاك الذي عهدناه ، شخصا تبرأ من وجع الفقراء وأنينهم ، وجحدت عيناه الصغيرتان ربعه الطامحين ــ وليسوا الطامعين ــ بمائة دينار، زيادة على مداخيلهم التي يعرفها أكثر مني . كم وددت منك يا أستاذي الذي لا زلت أحترمه ، أن لا تسأل (المتعوس ، ولا خايب الرجا ) من أين لك الألف أو الألفين ؟ كما تمنيت أن لا تلجّ ولا تلحّ على ( المصخــّم) كم أخذت أرباحا ؟ ، وكم وددت أن تتوجه بمثل هذا السؤال ، لمن تخرج الألف دينار من عادم ( أكزوزت ) سيارته رباعية الدفع ، في أقل من أسبوع ، ما بين عمان الغربية والعقبة ، ( طبعا على نفقة هذي المفوضية أو تلك الجامعة )!!!!! اذهب يا أستاذي إليهم ، أنت تعرفهم بأسمائهم ، وعناوينهم ، وبمياوماتهم ، ومجالس إداراتهم ، وانجازاتهم ، ووطنيهم المدّعاة .
أخي سميح : كم أحسست ( كما المشاهدون ) بنظراتك الحائرة الذاهلة الغريبة ، التي طالما بكت عيناها في يوم ما ، على بدوي يركب حماره ، ويسوق غنيماته التي لا يجد لها علفا ، مثلما لا يجد لأبنائه قوتا . كم بدت تلك العينان الصغيرتان الغائرتان في مرقديهما ، غريبتان ، قاسيتان ، تختبئان خلف نظارة بيضاء ( على ما يبدو زادت الأيام سمك زجاجتيها ، ووسعت الليالي إطارها ، وزادته بريقا ولمعانا) حتى ما عادت ترى إلا ربطات العنق ، التي تتدلـّى من الرؤوس المتضخـّمة ، والمكاتب الفاخرة ، وما عادت تستأنس إلا بالنظر إلى أصحابها .
مني .... ومن فقراء الوطن أمثالي ، الذين حرمنا حتى الحلم ، بأن نصبح منكم ، أو مثلكم ، ألف تحية أستاذي، وتحية مثلها للأستاذ الفاضل ياسر أبو هلالة .
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب