لا سلام عادل قبل نهايه العام

mainThumb

05-10-2008 12:00 AM

وعدنا الرئيس بوش في اكثر من مره بانه سيكون هناك سلام فيما بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل نهايه العام 2008 اي قبل مغادرته البيث الابيض ولذا كلف وزيره خارجيته كونداليزا رايس للتجوال في المنطقه والتي احتفل بقدومها عشرات المرات ولكن ماهي نتيجه كل ذلك ؟؟؟ وحتى حضوره شخصيا لمرتين وبخاصه عند حضوره للاحتفال باقامه الدوله الاكثر عنصريه وهمجيه في العالم وها نحن والعالم اجمع يستعد للخلاص من فتره حكم الرئيس بوش و ما سببه من كوارث لا تعد ولا تحصى وفي مختلف مجالات السياسه والاقتصاد والاخلاق وحقوق الانسان وبخاصه في منطقه الشرق الاوسط وتحديدا في العراق ومناطق اخرى من العالم ومساندته ومؤازرته الامحدوده للكيان الصهيوني في تواصل احتلالها وجرائمها بحق الانسانيه وعدم اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني ولا حتى اراحه عموم منطقه الشرق الاوسط من ويلات وكوارث الاحتلال الصهيوني وارتداداته على عموم المنطقه بل والعالم اجمع. والسؤال المشروع وبكل بساطه ماذا فعل الرئيس بوش وفريقه من اجل ايجاد حل عادل لمشكله الشرق الاوسط ونشر الطمانينه والسلام في عموم المنطقه انه وباختصار شديد فعل وباقصى طاقته من اجل نشر الفوضى والخراب والدمار والفتن في عموم المنطقه وساند بكل قوه استمرار الدوله الصهيونيه في طغيانها وانكارها لحقوق الشعب الفلسطيني وابقاء عموم المنطقه في حاله من عدم الامان والاستقرار بل واكثر من ذلك ومثال ذلك ما حصل للعراق وتواصل الاحتلال الصهيوني بكل كوارثه وويلاته. ان ابناء هذه المنطقه في العالم فنهم يرون بان السلام العادل والشامل هو الحل القائم على الاعتراف الغير قابل للتاويل بحق الشعب الفلسطيني باقامه دولته المستقله في الحد الادنى على كامل الاراضي التي احتلت عام 67 وعوده كل اللاجئيين الى بيوتهم ومزارعهم وحقولهم وفوق كل ذلك تعويضهم على ال 60 سنه التي امضوها خارج اراضيهم وحقولهم وعن كل المعاناه التي عانوها طوال كل تلك الفتره وكذلك تخلي الاداره الامريكيه نهائيا عن الدعم الاعمى للكيان الصهيوني في كل سياساته الجهنميه على عموم المنطقه وعن مده بكل وسائل الدمار والتدمير وتهديده لامن واستقرا ر كل الدول المجاوره وكذلك عدم اللعب على خيارات اخرى غير اقامة دوله مستقله للشعب الفلسطيني على ارض فلسطين. ان اداره الرئيس بوش ومن معه لم يعملوا قيد انمله من اجل احقاق الحقوق المعروفه للشعب الفلسطيني بل عملوا على الدوام على غير ذلك في تشجيعهم للدوله الغاصبه للاستمرار في عدوانيتها وهمجيتها ومخالفتها لكل الاعراف والقوانين الدوليه وذلك من خلال مدها بكل وسائل الدمار والتدمير وفي وقوفها الاعمى مع كل مايساندها في الامم المتحده او بمدها بمليارات الدولارات التي كلها استخدمتها الطغمه الحاكمه في اسرائيل للقتل والدمار والتدمير وتهدبد امن واستقرار كل دول المنطقه. ولهذا فان الرئيس بوش ومن معه وهم في ايامهم الاخيره في البيت الابيض لم يفوا بوعودهم فقط وانما مارسوا العكس تماما من خلال تواصل دعمهم الاعمى للكيان الصهيوني في كل مواقفه ومجازره وفي كل ماطرحوه من خيارات الا خيار احقاق حقوق الشعب الفلسطيني المتعارف عليها والمنصوص عليها في قرارات الامم المتحده في الحد الادنى ولا في جلب الامن والاستقرار لعموم المنطقه حتى يعيش كل ابنائها بامن وسلام. ومن هنا فلا سلام عادل قبل نهايه العام ولابعده ولا في ظل اداره بوش ولا في ظل ادارة من يخلفه الا بتغيير كل تلك السياسات العدوانيه للاداره الامريكيه والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني باقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف و بعودة الاجئيين الفلسطيننين لديارهم وجلب الامن والطمائنيه والاستقرار لعموم المنطقه حتى يعيش الجميع بامن وسلام كبقيه شعوب الارض
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد