صحيفة السوسنة الأردنية

كاعلامي تابعت اداء رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي منذ ان شكل حكومته في 25112007 وتولدت قناعة لدي بان الذهبي شكل نموذجا جديدا في الاردن ولاجيال قادمة , في قدرته المهنية على تنفيذ رؤية قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ,للتطوير و التحديث ,وايجاد الحلول لقضايا الوطن و المواطن ,فنرى رئيسا للوزراء لا يعيش في برج عاجي بل تصل اليه في اي وقت , ويتابع مختلف القضايا ويرد عليها بتواضع واخلاق عالية وباقناع مؤثر , وبمهنيه ومعلومات موثقة , فنراه يرد على ملاحظات ومطالب المواطنين سواء بمرافقته للزيارات المدانية الدائمة لجلالة قائدنا و باني نهضة الاردن الحديثة, او زياراته الميدانية الدائمة , وقد ارسى الرئيس قاعدة التنفيذ و العمل الميداني الدائم, فالرئيس يملك رصيدا شعبيا كبيرا لانه كفاءة ,ولايؤمن بالشللية والصالونات,ونظيفا, وليس لديه مصالح شخصية,ولم ولن يتخذ قرارات شخصية لاحد,وكل همه الوطن والمواطن,ويعمل ليل نهار لتنفيذ كتاب التكليف السامي لحكومته,فتم زيادة الرواتب,وستربط الرواتب بنسب التضخم,وتم زيادة الحد الادنى للاجور,وتصدى وبمتابعة يومية لتأثير الازمة المالية, واقام علاقات وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص لخدمة الوطن, بلقاءات مستمرة ودائمةمع الفعاليات الاقتصادية و ايجاد الحلول القانونية و الفورية لقضايهم,وقاد شخضيا وسيقود شخصيا الترويج ودعوة المستثمرين للاستثمار في الاردن , واعرف ان مكتبه مفتوح امام اي مستثمر صادق ولديه اي عقبة ,ويتابع الرئيس تنفيذ كتاب التكليف السامي لحكومته (ورؤيتنا للمرحلة القادمة تتصدرها الاولويات الاقتصادية و الاجتماعية باعتبارهما عاملين متكاملين)ومما عزز الثقة شجاعته النادرة في المساءلة والشفافيه, وضرب اوكار الفساد والفاسدين بشكل قانوني ودون تضخيم وحتى لايضر التضخيم بمصلحة وسمعة الاردن,فاوقف عطاءات لمسؤولين لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة ,وتابع تنفيذ رؤية سيدنا بسكن كريم لعيش كريم وبشفافيه , و يتابع يوميا انجازات المشاريع في مختلف انحاء الاردن , من تعليمية,وصحية, وسكنية, وبنى تحتية , واقتصادية, وثقافية,و زراعية , لان الوطن كله ورشة عمل وبناء,مع ما تتطلبه هذه المشاريع من ايد عاملة اردنية , ويعمل الرئيس على تنفيذ استراتيجيات تنفيذية للتقليل من نسبة البطالة و الفقر عبر ايجاد العمل لابنائنا الخريجين , وتغير العقلية نحو تخصصات يحتاجها السوق و المنطقة, وتابعت عمل الرئيس في متابعة حثيثة له للتعليم العالي و التربية و التعليم فعادت نسبة علاوة المعلمين الموقوفة منذ سنوات , وتصدى الرئيس بحزم لمن يحاول الاستغلال و الجشع و رفع الاسعار غير المبرر, فزياراته و دعمه المتواصل للمؤسستين المدنية و العسكرية , ولمراكز الانتاج, ودعم التصدير , و العمل المتواصل لتنفيذ رؤية سيدنا عام 2009 عاما للزراعة , و الغاء الفوائد على المقترضين الصغار من مؤسسة الاقراض الزراعي, وارى كغيري الوضوح التام في معالجة الامور , كالتسعيرة الدورية للمحروقات , والتفاهم الواضح و الدائم مع مجلس الامة , ومختلف مؤسسات الدولة , و العمل كفريق وتناغم , و لم يعد التصيد موجودا, او القاء الحجارة في الطريق , و لم اسمع بان الرئيس اشتكى من نقد له او لحكومته ,وكل ما اعرفه , انه يكره التهويل , ويشجع العمل الاعلامي المهني, البعيد عن الشخصنة , بل يتصل ويلتقي و يحاور الاعلاميين بشكل مستمر, ويعمل بشكل واضح , على مواجهة التحديات التى تواجه الاردن من طاقة و مياه و بيئة , والتقليل من المديونية , وترسيج مبدا الا عتماد على الذات ,و تنفيذ رؤية سيدنا بشكل يبعث على الاعجاب و الفخر , على المستوى الداخلي, والخارجي , وزياراته المستمرة للدول الشقيقة فعلاقتنا العربية و الدولية ممتازة, فيعمل الرئيس على تنفيذ كتاب التكليف السامي (...فان مهمات كبيرة تنتظركم ,من اهمها تعزيز علاقات الاردن باشقائه العرب والتى نحرص ان تكون علاقات استرايتجية تساعد على توحيد المواقف العربية في مواجهة التحديات الراهنة وفي وفي مقدمتها القضية الفلسطنية صلب اهتماماتنا واولوياتنا العربية.....) ولعلي من اكثر الناس تحركا و استمع الى مختلف الفئات ولفت نظري ان فئة الشباب معجبة جدا باداء الرئيس و قول بعضهم (...ما يعجبني في الرئيس السرعة في اتخاذ القرارات و دقتها,و المتابعة , والشعور مع الناس و همومهم ,وليست لديه شركات او مصانع يتخذ قرارات لها, بل همه تنفيذ رؤية سيدنا في العيش مع الموطنين ولهم,تقواه فتجده يوم الجمعة في المسجد, وايجاد الحلول لنا من عمل , وتقسيط ثمن الحواسيب, والزيارات الميدانية و المفاجئة ويعمل لكل الوطن)