صحيفة السوسنة الأردنية

طالب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الحكومة بعدم الصمت ازاء "اثارة المدعو عزام الاحمد للفتنة وغمزه من قناة الاردن وتطاوله على الاخوان المسلمين من على الارض الاردنية دون اي اجراء".

ولفت في تصريح له الاثنين  الى ان الاحمد "يستحضر كل ما من شأنه المس بالوحدة الوطنية الاردنية ويفسخ النسيج الاجتماعي بما يمهد للوطن البديل الذي باتت جهات فلسطينية لا تتورع من تسويقه في الكثير من المحافل ومن بينها المجالس الاردنية".

وشدد بني ارشيد على ان "تسامح" الحكومة مع استخدام الاردن "كمنبر" للتصريحات "المستفزة" لا يخدم المصلحة الاردنية العليا،كما انه "يتناقض مع ما كانت قد اكدته الحكومة مرارا من انها لا تصطف مع جهة فلسطينية ضد اخرى".

وقال "في الوقت الذي كنا نرغب ان يقوم الاردن بدور يعمل على توحيد الجبهة الفلسطينية ورأب صدع الفرقاء هناك، فاننا نشعر بالصدمة ازاء تغافل الحكومة عن التطاول الذي اقدم عليه الاحمد بحق احد مكونات المجتمع الاردني الاخوان المسلمون عندما وصف هذه الجماعة بالانشقاقية".

واستنكر تمتع قادة "فتح" في الاردن "بامتيازات كبيرة" في الوقت الذي يحرم فيه قادة "حماس" من دخول الاردن،وقال "كيف سيفهم الاردنيون الذين يتحسبون من مؤامرة الوطن البديل ذلك؟"

وتابع "نحن بانتظار اجراء يحاصر الفتنة في مهدها ولا يسمح لها بالتمدد،فحتى اللحظة لم نسمع اي رد فعل رسمي اردني".