هاماتنا بك تعلو فوق هام السحب

mainThumb

11-05-2009 12:00 AM

تواجه الدول، مثل الأشخاص، نقدا أو هجاء أو تجنيا، يستند في معظم الأحيان الى أكاذيب وأوهام و تخيّلات بسبب الغيرة تارة ، والحسد و الحقد و الغلّ والمرض النفسي تارة أخرى.

وكما قيل في أكثر من مناسبة، فإنه يروق للجهلة و المارقين أو المأزومين أو المندفعين أو المغالين أو المنتفعين أو المأجورين تجاوز الضــــمير ( الوجدان) لقاء حفنة من العطايا ترمى إليهم مثلما ترمى ...... بسبب وضاعتهم و لؤمهم، هدم بنيان الآخرين لرفع بنيانهم الذي بأمر الله العزيز العادل القهّار لا يرتفع.

و الأردن، الأبـــيّ بفضل الله ومنّته، الذي يوزّع كل أنواع الخير على الجميع وبدون منّـــه، و الذي يصنع ، من خلال قائده الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يحفظه الله و يرعاه، الأزمنة و التاريخ ، و الذي يطيب حتى للطير المهاجر أن يبني على أشجاره عشه، أسس صقر قريش بساعديـــه له و لشعبه عزا و مجدا ،بين جميع شعوب الأرض، تغار منهما الشمس.

نعاهدك يا سيدي جلالة الملك المعظم، وكما عهدتنا، أن لا تنحني هاماتنا إلا لله، و بأننا سندك ودعمك وجندك نذود عنك بأرواحنا ، وتعلو هاماتنا بك فوق هام السحب بشموخ و عزة و كبرياء.

shafiqtdweik@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد