صحيفة السوسنة الأردنية

اكد رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، إن سقوط النظام السابق للرئيس صدام حسين في ربيع العام 2003 "أحدث فراغا كبيرا في السلطة، ما دفع إلى قيام عملية سياسية قائمة على المحاصصة الطائفية، أودت بالبلاد إلى الهاوية وأدخلتها في صراعات كانت في غنى عنها".

ونسبت صحيفة الغد الاردنية الى علاوي قوله  أن العملية السياسية في العراق تفتقد للتوازن والاستقرار ولا تصب في مصلحة الشعب العراقي.

إلى ذلك، قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن الأميركيين جاؤوا إلى العراق من أجل إسرائيل والنفط، وأنجزوا عملا مهما بالقضاء على صدام حسين حماية لمصالحهم في المنطقة.

وأضاف في مقابلة لصحيفة "الخليج" الإماراتية نشرتها أمس "أن صدام كان يشكل خطرا على الكويت والسعودية ونفطهما، كما كان يشكل خطرا أكبر على إسرائيل".