محاضرة عن الاعلام البيئي في البترا

mainThumb

26-01-2009 12:00 AM

طالب مدير مديرية الأخبار في وكالة الأنباء الأردنية عبد المجيد أبو خالد المؤسسات الصحفية والإعلامية إيلاء الصحافة البيئية العناية التامة، وتخصيص التغطية الإعلامية اللازمة.

وأكد أبو خالد خلال محاضرة لطلبة قسم الصحافة والإعلام في جامعة البترا على أن الأردن يسعى بخطوات واسعة في مجال المحافظة على البيئة وتوفير كل السبل اللازمة للتنمية البيئية.

وأشار إلى دور وكالة الأنباء الأردنية في التصدي للتحديات والمشاكل البيئية التي تواجه المجتمع الأردني والعربي والإقليمي

وشدد على ضرورة التوسع في زيادة المساحات الخضراء، ودعم الصناعات الصديقة للبيئة، والصناعات التحويلية للمخرجات البيئية.

وقال أبو خالد إن "مهنة الصحفي تختلف عن المهن والتخصصات الأخرى، فهي تسلط الضوء على القضايا والمسائل التي تهم المجتمع مبينًا ان الصحفي بعكس العاملين في معظم المهن الأخرى فإن قيمته وقدرته وعطاؤه يزداد طرديا مع ازدياد سنوات الخبرة.

واعتبر أبو خالد أن العمل المهني يعتمد على الممارسة قائلا "اشتهر الصحفي المصري محمد حسنين هيكل في العالم العربي كواحد من ابرز الصحفيين رغم أن تكوينه الأكاديمي لم يكن صحافيًا وإنما كان تخصصه في الهندسة الزراعية".

وأكد أبو خالد على أهمية الجانب النظري في التكوين الإعلامي لطلبة الصحافة مشددًا في الوقت نفسه أن الاستفادة تتحقق من خلال تمرين الطلبة على نماذج تطبيقية.

ورغم أن الاعلامي البيئي في الدول المتقدمة يسعى إلى الضغط لإيجاد قوانين تحد من تلوث البيئة، فقد رأي أبو خالد أن على الإعلام في الدول النامية أن يركز على تنمية الوعي بالثقافة البيئية.

ونبه أبو خالد طلبة الصحافة إلى أن تقدم الصحافة الغربية لا يعني بالضرورة اتباع خطوتها مشيرًا إلى وجود العديد من المصطلحات التي تبثها آلة الإعلام العربية والتي تحتاج إلى غربلة وتمحيص وعدم اخذها على علاتها".

ودعى طلبة الصحافة إلى تحري الدقة والموضوعية في تناول الأحداث والقضايا والمسائل العامة وعدم نقل الأخبار التي تعتمد على الإشاعة.

وأوضح أن الحرية الصحفية تشكل الإطار الفكري والإبداعي للصحفي مشيرُا إلى أن الأردن يعتبر من أكثر الدول التي خطت أشواطًا في مجال إطلاق الحريات الصحفية.

وقال "لقد انحاز جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم إلى الصحفيين وأصدر توجيهاته للحكومة بعدم حبس الصحفيين ورفع سقف الحرية".

وأضاف بأن مهنة الصحافة هي مهنة المتاعب وتحتاج إلى معرفة وإطلاع في كل المجالات خاصة في مجال التشريعات والقوانين الناطمة للعمل الصحفي".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد