نفي اتهامات لمخرجي النقل التلفزيوني في الحرمين بالتركيز على النساء

mainThumb

21-09-2007 12:00 AM

السوسنة - أكد الدكتور سليمان العيدي وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون التلفزيون لـ«الشرق الأوسط» أن منهجية ونمط النقل التلفزيوني للصلوات في الحرمين الشريفين، الذي يقوم عليه 14 مخرجا تلفزيونيا معتمدا من وزارة الثقافة والإعلام السعودية، هو ذاته المتبع منذ سنوات عديدة، في رد على ما أثاره البعض بشأن تركيز المخرجين في الحرمين الشريفين على الجانب النسوي خلال أدائهن للصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
وقال العيدي ان ما اثير حول تركيز المخرجين على الجانب النسوي اثناء النقل المباشر للصلوات في الحرمين انما هو «امر مفتعل»، مشيرا الى ان روحانية المكان تقتضي تصوير روحانية وقدسية المكان والزمان.

واوضح العيدي في رده ان المخرج المحترف هو من يتمكن من نقل أحاسيس المصلين ومشاعرهم أثناء التلاوة ووقوف الإمام، بمن فيهم الطفل الصغير والمسن الذي يحمل على عربة بين الصفا والمروة، منوها بأن هذه جماليات يستشعر فيها المشاهد عظمة الدين وهيبة الحرمين الشريفين. ونفى خروج أيٍّ من القائمين على التصوير والاخراج في الحرمين الشريفين عن هذه الروحانية المطلوبة والتركيز على مشاهد أخرى يقصد بها ايذاء المسلم وخدش حرمة الحرمين، مؤكدا ان كافة فريق العمل في الحرمين الشريفين يتميزون بوضوح الرسالة، التي هي نقل مشاعر المسلمين القائمين لله من دون الخروج والحياد عن الوظيفة الاساسية. ودعا وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون بعض فئات المجتمع السعودي إلى ضرورة الابتعاد عن سوء الظن والتصدر او التفسير غير المقبول لمهمة المخرجين المسؤولين عن نقل الصلوات بالحرمين الشريفين.

من جهته، تحدث الدكتور محمد الخزيم نائب رئيس شؤون الحرمين الشريفين عن مطالبته وزارة الاعلام بضرورة عدم تركيز المخرجين المعتمدين خلال نقل مشاهد الصلوات في الحرمين على وجوه النساء وعدم إظهار مفاتنهن، مشيرا الى التزام المخرجين بذلك واستجابتهم لتوصيات المسؤولين في الحرمين.

واعتاد مشاهدو التلفزيون السعودي وعبر قناتيه الاولى والثانية متابعة النقل الحي والمباشر للصلوات الخمس في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة الى جانب بث صلاتي التراويح والقيام في شهر رمضان بالاضافة الى مناسك الحج التي تقوم بدورها قنوات فضائية اخرى عربية وعالمية بنقلها من التلفزيون السعودي، الذي طور في العام المنصرم من وسائل نقله الحي والمباشر لصلاتي التراويح والقيام بتخصيص فريق للترجمة الفورية مؤلف من اثني عشر شخصاً يحملون درجات الماجستير والدكتوراه في الترجمة والفقه واللغات الاجنبية لترجمة صلاتي التراويح والقيام بالمسجد الحرام ونقلهما على التلفزيون السعودي اثناء قراءة أئمة الحرم المكي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد