حنان ترك في مهرجان جوائز المحبة

mainThumb

27-11-2007 12:00 AM

السوسنة - أعلنت اللجنة المنظمة لـ «مهرجان جوائز المحبة» عن تعاقدها مع الفنانة حنان ترك على تقديم فقرة في برنامج « لو كان بيننا» الموجه إلى الشباب (تنتجه قناة أندلسية عن الرسول عليه الصلاة والسلام) لتقديمها في المهرجان المعني بالأعمال الفنية والأدبية في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك ضمن دورته الثانية بين شهري أبريل ومايو من العام المقبل في أبو ظبي.

يتضمن البرنامج 25 حلقة تذاع على مدى 6 أشهر بمعدل حلقة كل أسبوع تعرض على إحدى القنوات الفضائية. وتقدمه شخصيات فنية وسياسية ودينية من أنحاء العالم.

الجدير ذكره أن هذه الأعمال ستعرض على لجنة تحكيم في لندن تتألف من مجموعة من المتخصصين في المجالات الفنية والأدبية.

ويسلط المهرجان الضوء على فئات الجوائز ومتابعة الجمهور للمشاركات المقبلة من جميع أنحاء العالم وبلغات مختلفة. وصممت لجنة تنظيم المهرجان لهذه الغاية موقعاً متخصصاً لقبول المشاركات على الإنترنت ولزيادة التفاعل بين الشباب من منطلق أن محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ليست حكراً على المحترفين في مجال الأعمال الفنية والأدبية فحسب.

في هذا السياق أعربت الفنانة حنان ترك عن سعادتها متمنية أن تكون خير مثال للفنانة الملتزمة التي تتقي الله عزّ وجلّ في أعمالها، ولا تقدّم إلا الأعمال الهادفة والمفيدة.

من ناحيته أكد أحمد الشقيري المتحدث الرسمي باسم المهرجان بأن المهرجان هو محاولة لحث المشاهدين والمشاركين للاقتداء برسول الله في حياتهم.

وأعرب الفنان مجدي إمام أحد أعضاء اللجنة المنظمة عن سعادته بموافقة حنان على تقديم الفقرة، مما يدل على إيمانها العميق بالرسالة السامية التي يطمح إليها المهرجان وهي المحبة التي يكنها العالم أجمع لسيّد الخلق.

أمّا اللجنة المنظمة لجوائز المحبة فأعلنت عن إنتاج برنامج حواري سيعرض بعد المهرجان ويستضيف الشخصيات العربية والغربية المشاركة في المهرجان ومنها الفنان محمد هنيدي وفرقة Native Deen الأميركية.

توج المهرجان جهوده في دورته الأولى باختيار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيل لقب «شخصية العام» واحتل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد الصدارة في قائمة المكرمين.

يبقى أن مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والاسلامي نظمت المهرجان تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن وبدعم من شركات إماراتية وسعودية كثيرة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد