لبنان يستعيد "ملكية الحمص" من إسرائيل بتسجيل "أكبر طبق في العالم"

mainThumb

25-10-2009 12:00 AM

بعد أكبر صينية كبة في العالم، سجّل 250 طباخاً لبنانياً، السبت 24-10-2009، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس، بإعداد أكبر طبق حمص في العالم، استخدموا فيه أكثر من طنين من الحمص، في تحد يحمل طابعاً غذائياً ووطنياً على السواء.

وكانت "حرب إعلامية" قد نشبت بين لبنان وإسرائيل على خلفية "ملكية الحمص"، بعد سعي إسرائيل لتسجيل هذا الطبق ضمن مأكولاتها التراثية، ونجاحها في تسجيل أكبر طبق حمص في كتاب غينيس قبل نحو عامين.

رداً على ذلك، قرّرت هيئة الصناعيين اللبنانيين ونقابة أصحاب الصناعات الغذائية والشركة الدولية للمعارض IFP، وتحت رعاية وزارة الصناعة، إقامة مهرجان رسمي تحت عنوان "الحمّص لبناني والتبّولة كمان".

واعتبر وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني، الذي حضر مهرجان تحضير طبق الحمص، أن "صحن الحمص هو من اختراع اللبنانيين منذ آلاف السنين، وإذا كان لدى إسرائيل نية في الاعتداء على اختراعاتنا، فنحن اليوم نقول لها: لقد دخلنا بـ "صحن الحمص" موسوعة غينيس، لنقول لها إن هذا الصحن هو ملك لبنان واللبنانيين".

وحضر ممثل لمؤسسة غينيس إلى جانب مئات من المشاهدين للتاكيد على تحقيق هذا الرقم القياسي الذي تم من خلال خلط 1350 كيلوغراما من الحمص المطحون، و400 لتر من عصير الليمون الحامض، بالإضافة إلى الملح والطحينة والثوم في طبق عملاق بلغ وزنه نحو ألفي كيلوغرام.

تم وضع المكوّنات في أكبر صحن في العالم، مصنوع من مادة الفخار، ويبلغ قطره 5 أمتار.

الطباخون، الذين أشرف عليهم "الشيف رمزي" تجمعوا حول الطبق المزين بالأرزة الخضراء، رمز لبنان، لتعلو أصواتهم بالنشيد اللبناني ويرقصوا الدبكة.

ومن المقرر تسليم جائزة غينيس مساء غد الأحد خلال حفل رسمي، بعدما يتم تحضير "أكبر جاط تبولة" في العالم، تأكيداً على أن التبولة، أيضاً، أكلة لبنانية، وسيتم فرم كافة المستلزمات من بندورة وبقدونس وبصل، في وسط بيروت لدعم الصناعة اللبنانية، علماً أن اليونان كانت سجلت تحضير أكبر طبق تبولة العام الماضي في كتاب الأرقام القياسية. ويتوقع أن تصل زنة طبق التبولة إلى 3000 كيلوغرام.

وفي آب (أغسطس)، دخلت مدينة اهدن في شمال لبنان موسوعة غينيس بفضل أكبر صينية كبة في العالم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد