صحيفة السوسنة الأردنية

اكتشف العلماء طريقة صحية لاستخدام التبغ بعد استنبات نباتات معدلة جينيا تتضمن دواء قد يمنع الاصابة بمرض البول السكري من النوع الأول.
وتعد هذه الخطوة الأحدث في حقل زراعة الجزئيات الناشيء والذي ربما يتيح طريقة أقل تكلفة لانتاج عقاقير ولقاحات بتقنية بيولوجية مقارنة بنظم المصانع التقليدية.
وقال باحثون أوروبيون انهم زرعوا نباتات تبغ تتضمن بروتينا فعالا مضاداً للالتهاب يسمي انترليكين -10 آي ال - 10 قد يساعد المرضي المصابين بالبول السكري من النوع الأول وغيره من أمراض المناعة الذاتية.
وتبحث عدد من الشركات المتخصصة في الكيمياء الزراعية ومن بينها باير آند سنجينتا في طرق لصنع عقاقير بروتينية معقدة في نباتات بالرغم من أن التقدم في هذا الشأن مازال بطيئاً. وفي الوقت الحالي تنتج أدوية الأجسام المضادة واللقاحات في مزارع الخلايا داخل مخمرات من حديد غير قابل للصدأ.
لكن ماريو بيزوتي من جامعة فيرونا والذي أشرف علي دراسة التبغ التي نشرت في دورية بي ام سي بيوتكنولوجي يعتقد أنه يمكن زراعتها بشكل أكثر فعالية فيالحقول حيث تعد النباتات أكبر منتجي البروتين فعالية من حيث التكلفة في العالم.
وتدرس مراكز بحثية عدة نباتات مختلفة في انحاء العالم التبغ مفضل بشكل كبير.
وقال بيزوتي في حديث عبر الاتف التبغ نبات رائع حيث انه من السهل احداث تحولات جينية عليه وبذلك يمكن بسهولة استحداث نبات بأكمله من خلية واحدة.
ولاقت بحوث مجموعته اهتماما من عملاق التبغ شركة فيليب موريس التي تدعم مؤتمرا بشأن دواء يستند إلي النباتات في فيرونا في يونيو.
وفضلا عن ذلك فهم يرغبون في اختبار ما إذا كانت جرعات صغيرة متكررة يمكن أن تمنع البول السكري لدي الناس إذا اعطوا إلي جانب ذلك مركباً آخر يسمي حمض جلوتاميك دي كربوكسيليز جي إيه دي 65 والذي انتج أيضا من خلال نباتات التبغ.