مصري يتخلص من حياته لإسعاد زوجته

mainThumb

12-10-2009 12:00 AM

تخلص مصري يبلغ من العمر 43 عاما من حياته لإسعاد زوجته، بعد أن اتخذت إجراءات لإرساله للسجن. ولم تكن الزوجة تعلم أن زوجها، الذي يحبها بشدة، يتحدث بشكل جدي، حين قال لها إنها إذا كانت ستكون سعيدة بموته فإنه لن يتردد في قتل نفسه.

لكن الزوجة وبدلا من أن تعاود مطالبتها له بتطليقها، قررت ترك منزل الزوجية، وقامت باتخاذ إجراءات لمضايقة زوجها رجل الأعمال المعروف في محافظة بني سويف، جنوب القاهرة، وذلك رغبة منها في إثارة الكراهية في نفسه نحوها، وبالتالي تحقيق هدفها في الانفصال عنه. وزادت الزوجة، التي تعمل معلمة، وتبلغ من العمر 38 سنة، من الضغط على زوجها حين قامت باتهامه في قسم الشرطة بتبديد أثاث الشقة، وهو إجراء كان يمكن أن يعرض الزوج للسجن في حال عدم تطابق ما هو مثبت في قائمة منقولات الزواج، مع ما هو موجود داخل منزل الزوجية بالفعل، حتى لو كان أغلى ثمنا من المنقولات «الرسمية».

وبعد اطمئنانها إلى الإجراءات القانونية التي اتخذتها ضد زوجها، اتصلت به هاتفيا من خارج المنزل، وهددته بأنه أصبح في إمكانها إرساله إلى السجن. ولم يصدق الزوج أن تقوم زوجته التي لا يريد التخلي عنها، أن تقوم ضده بكل هذه الخطوات العدائية. ويقول أقارب لرجل الأعمال إنه تزوج زوجته عن حب، وإنه كان لا يتخيل الحياة بدونها، وكانت حين تبدي رغبة في فراقه، يخطرها بأنه لن يمكنه الاستمرار في الحياة بدونها. وفي الأيام الأخيرة التي سبقت انتحاره، قال لها إنه إذا كانت سعادتها ستكون في موته، فإنه لن يتردد في التخلص من حياته، وهو ما قام به بالفعل، في نهاية المطاف، حين أطلق النار على نفسه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

وأبلغ شقيق رجل الأعمال، والذي يعمل محاميا في بني سويف، الشرطة بواقعة انتحار أخيه. وقال فريق التحري الشرطي بإشراف العميد زكريا أبو زينة، رئيس المباحث الجنائية، والذي حقق في الواقعة قبل أن يحيلها للنيابة، إن الزوج الذي يمتلك منزلا في شارع الأباصيري بمدينة بني سويف، لم يكن على توافق مع زوجته، مما أدى لتطور الخلافات بينهما. وأضافت مصادر التحريات أنه بعد أن شكت الزوجة زوجها للشرطة، وإبلاغها إياه عبر الهاتف أنها اتهمته رسميا بتبديد «عفش البيت»، قام بإطلاق النار على نفسه، للتخلص من حياته.. أو كما قال أحد أقاربه «تخلص من حياته ليسعد زوجته».



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد