طيارون يروون تجارب لقائهم بأجسام غريبة يعتقدون انها من الفضاء الخارجي

mainThumb

14-11-2007 12:00 AM

السوسنة - ادلى عدد من الطيارين العسكريين والمدنيين خلال اجتماع عقدوه في واشنطن الاثنين بشهادات مثيرة حول مشاهدتهم او التقائهم باجسام غريبة طائرة أملا منهم في اثارة اهتمام الحكومات لتأخذ على محمل الجد هذه الظواهر المستعصية على الفهم والتي غالبا ما يتم التعامل معها باستهزاء.

ويقول جيمس بنستون الضابط المتقاعد في سلاح الجو الاميركي "لم اتلق اي تدريبات تعدني لتجربة من هذا النوع" مؤكدا انه شاهد احد هذه الأجسام التي اشتهرت باسم "يوفو" اختصارا لعبارة "اجسام غريبة طائرة" الانكليزية او ما يطلق عليه اختصارا "الصحون الطائرة".

ويروي الضابط كيف عثر على "سفينة مصممة على شكل مثلث منارة باضواء زرقاء وصفراء" هبطت في غابة مجاورة لقاعدة جوية بريطانية في وودبريدج في بريطانيا في 1980. ويضيف انه عندما اقترب من السفينة الغريبة ولمسها "كانت ساخنة وذات ملمس معدني. كان احد جوانبها مغطى برموز اكبرها على شكل مثلث".

ويتابع "ازداد سطوع الضوء (..) واقلعت السفينة عن الارض دون احداث اي ضجيج او اثارة تيار هوائي من حولها وانطلقت بسرعة فائقة" امام اكثر من 80 شخصا كانوا في القاعدة. ويقول "دونت يومها في مفكرتي: سرعتها غير معقولة".

وبنستون عضو لجنة دولية تضم نحو عشرين طيارا وعالما وقعوا على عريضة تطالب باجراء تحريات جدية حول الموضوع. وقال فايف سمنغتون الحاكم السابق لولاية اريزونا الاميركية الذي يؤكد انه شاهد بنفسه جسما فضائيا غريبا في 1997 انه "على الحكومة الاميركية ان تتوقف عن الحديث عن ظاهرة الاجسام الفضائية الغريبة بوصفها خرافة. ينبغي على بلادنا ان تعيد فتح تحقيق في الموضوع".

وبصورة أعم تؤكد اللجنة ان "من واجب كل بلد ان يعمل على تحديد طبيعة اي جسم يعبر فضاءه الجوي لحماية امنه الوطني وامن اجوائه".

ويعرب رودريغو برافو الخبير لدى سلاح الجو التشيلي ان "الحكايات التي تروى عن الاجسام الفضائية الغربية تتضمن للاسف الكثير من الروايات المزيفة والمغلوطة التي نقلتها وسائل الاعلام عن اشخاص غير مؤهلين للحكم".

ويضيف انه مع ذلك "فان واحدة من الحالات الملفتة التي حدثت في 1988 تبين ان الاجسام الفضائية الغربية يمكن ان تشكل خطرا على الاجواء: فقد واجهت طائرة بي737 اثناء اقترابها من بويرتو مونت جنوب تشيلي ضوءا ابيض ساطعا تحيطه حلقة خضراء وحمراء يتقدم نحوها بسرعة كبيرة مما اضطر الطيار الى الانحراف الى اليسار بسرعة لتفادي الاصطدام به".

وتبادل الطيارون الذين اجتمعوا في واشنطن الاثنين روايات مختلفة ومثيرة على مسامع "المؤمنين" بهذه الظاهرة داخل قاعة اجتماعهم. وروى برويز جعفري الطيار الحربي في سلاح الجو الايراني سابقا كيف حاول مهاجمة "جسم يسطع بالوان حمراء وبرتقالية وزرقاء" بطائرة اف-4 في سماء طهران. ويضيف "ما ان صرت على مسافة قريبة جدا منه حتى تعطلت اسلحة الطائرة وتشوش نظام الراديو".

اما الطيار السابق لدى شركة اير فرانس جان شارل دوبوك فيؤكد انه شاهد "خلال رحلة بين نيس ولندن جسما فضائيا غريبا بالقرب من باريس كان يشبه قرصا ضخما قطره حوالي 300 متر" التقطه الرادار.

ويؤكد الطيار السابق ان "شركة اير فرانس مثل شركات الطيران الاخرى حريصة على صورتها. لقد كانت اثارة الموضوع معهم صعبة للغاية".

ويقول احد كبار الموظفين السابقين لدى الهيئة الاميركية للطيران المدني جون كالاهان والذي لم يعط فرصة التحقيق حول جسم فضائي غريب شوهد في سماء الاسكا سنة 1987 ان "موقف الهيئة ثابت ازاء هذا الموضوع: من يؤمن بوجود الاجسام الفضائية الغربية؟".

ويضيف "عندما سألت مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) عن رايه بالامر قال لي +انه جسم فضائي غريب بالطبع ولكن لا يمكننا ان نقول ذلك للاميركيين سيتملكهم الخوف+".

ويؤكد نيك بوب الموظف السابق في وزارة الدفاع البريطانية ان الظاهرة حقيقية فعلا موضحا انه من بين عشرة الاف بلاغ بمشاهدة اجسام طائرة غريبة تلقتها الحكومة البريطانية منذ 1950 "تبين ان معظم الاجسام الطائرة الغريبة هي طائرات او اقمار اصطناعية او نيازك ولكن لم يتم ايجادتفسير لنحو 5% من المشاهدات".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد