صحيفة السوسنة الأردنية

عمان – السوسنة - نفى مساعد وزيرة الخارجية الامريكية بالوكالة لشؤون السكان واللاجئين والهجرة صامويل ويتن وجود خطة تتبناها الولايات المتحدة الاميريكية لانهاء مسالة اللاجئين الفلسطينيين من خلال توزيعهم وتوطينهم في دول عربية واوروبية وامريكا وقال" ان هذه الاخبار عارية من الصحة وان هذه المسألة يقررها الفلسطينيون والاسرائيليون انفسهم من خلال المفاوضات " .

واعلن ويتن الذي وصل الى عمان مساء امس قادما من اسرائيل والاراضي المحتله عن برنامج موسع في مصر والاردن لاعادة توطين اللاجئين العراقيين المتواجدين في البلدين والتقدم بطلب لاعادة توطينهم ضمن برنامج قبول اللاجئين الامريكي حيث يوجد مكتبين في عمان والقاهرة لهذه الغاية تديرهما المنظمة الدولية للهجرة يمكن اللاجئين العراقيين الذين تنطبق عليهم الشروط من الذهاب الى الولايات المتحدة للتوطين هناك دون الحاجة الى توصية من مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين او السفارة الامريكيه.

وبين..ان العراقيين الذين يعملون او عملوا بدوام كامل كمترجمين فوريين وتحريريين لحساب الحكومة الامريكية او القوات المتعددة الجنسيات في العراق والعراقيين الذين تم التعاقد معهم من قبل الحكومة الاميريكية كموظفين محليين في العراق والعراقيين الذين عملوا او يعملون مباشرة لدى مؤسسة او جهة ذات صلة مع البعثة الامريكية في العراق بموجب عقد او عطاء او منحة او اتفاقية تعاون رسمية وموثقة والعراقيين الذين عملوا او يعملون لدى مؤسسة اعلامية امريكية وازواج وزوجات واباء وامهات وابناء وبنات واخوان واخوات هؤلاء الافراد والعراقيين الذين هم اقارب من الدرجة الاولى لمواطن امريكي يحق لهم الاستفادة من برنامج قبول اللاجئين الامريكي.

واضاف ان هؤلاء الافراد اذا اعتقدوا انهم معرضين للخطر او كانوا قد تعرضوا لضرر جسيم نتيجة ارتباطهم بالولايات المتحدة منذ العشرين من اذار عام 2003 ويرغبون بان يتم توطينهم كلاجئين في الولايات المتحدة الامريكية يجوز لهم ذلك .

ودعا اللاجئين العراقيين ممن تنطبق عليهم الشروط ان يبادروا بالتقدم لهذه العملية بواسطة البريد الالكتروني اذا لم يستطيعوا الذهاب الى المكاتب في عمان والقاهرة ammaninfocenter@iom.int او البريد الالكتروني cairoinfocenter@iom.int .

واشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية تنوي توسيع مظلة هذا البرنامج ليشمل دولا اخرى في المنطقة تضم لاجئين عراقيين..مشيرا الى ان حكومة بلاده زادت حجم المساعدات الانسانية للمشردين العراقيين من 43 مليون دولار عام 2006 الى 200 مليون دولار عام في النصف الاول من عام 2008 .

واستعرض الجهود التي تبذلها بلاده وتعاونها مع الدول المضيفة والصديقة في المنطقة لخدمة هؤلاء اللاجئين والتخفيف من معاناتهم الانسانيه.

وأشاد ويتن بالجهود التي يبذلها الاردن لخدمة اللاجئين المتواجدين على اراضيه وتعاونه مع المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بمساعدة اللاجئين. وقال ويتن..ان بلاده تدرك مدى الاثر الذي تركه استقبال الاردن للاجئين العراقيين اخيرا وانعكاساته على البنية التحتية والوضع المعيشي..الا ان بلاده تقدر ذلك واجرى مباحثات مثمرة بهذا الخصوص مع وزير التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي .

وعبر عن تقدير بلاده لقرار الاردن اخيرا السماح للطلبة العراقيين المتواجدين في الاردن متابعة دراستهم في المدارس الحكوميه. واكد ان بلاده التي تعتبر اكبر مانح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ستستمر بدعم الوكالة وتقديم الدعم المالي لها.