عائد العلاقات العربية - الأمريكية
تبدأ كوندوليزا رايس جولة جديدة في المنطقة, الهدف المعلن منها هو اللقاءات الفلسطينية - الاسرائـيلية ومؤتمر الخريف حول القضية الفلسطينية, غير ان هناك هدفا آخر بالطبع هو العراق وايران, خطة بوش لخفض عدد القوات الامريكية في العراق, وعرض الجديد من مواقف الادارة الامريكية تجاه الملف النووي الايراني.
لا توقعات غير متوقعة في نتائج محادثات رايس مع الرئـيس عباس واولمرت. خاصة ان رئـيس وزراء اسرائـيل استبق جولة الوزيرة الامريكية بوضع سقف منخفض جدا لهذه التوقعات عندما استبعد بتصريح له يوم امس الاول تحقيق اي تقدم في مؤتمر الخريف, وذهب الى حد ابعد, عندما اجمل اللقاءات الفلسطينية - الاسرائـيلية بانها تهدف الى صياغة بيان مشترك للنوايا ليس اكثر.
لكن; يفترض ان لا يكون اولمرت هو اللاعب الوحيد والمهم في المنطقة الذي ستلتقيه رايس. ماذا عن الجانب الفلسطيني والعربي. لقد خرجت خلال الايام الماضية مواقف واضحة من القاهرة والرياض وعمان ورام الله تقول بان حضورها المؤتمر يعتمد على اجندته السياسية, فالعرب لا يريدون حضور مؤتمر للعلاقات العامة, ولكن يريدون طرح قضايا الحل النهائي ووضع اطار تفاوضي بين الفلسطينيين والاسرائـيليين يقود الى حل الدولتين.
لا نستطيع التنبؤ اين ستقف رايس, مع اولمرت والموقف الاسرائـيلي ام مع عباس وحلفائها العرب. لكن ذلك سيعتمد على ما تستطيع ان تحصل عليه من الطرفين من مواقف وافعال مؤىدة للمخطط الامريكي في العراق, وكذلك تجاه ايران, وسط تزايد المعلومات عن ضربة عسكرية امريكية قريبة لايران.
في كل الاحوال, حتى لو استمر حلفاؤها العرب في معارضتهم لحرب على ايران, فان الولايات المتحدة هي في وضع لا يسمح لها بتجاهل القضية الفلسطينية, وتجاهل مطالب اصدقائها في انجاز خطوات ملموسة باتجاه عملية السلام الفلسطينية - الاسرائـيلية, لكن يعتمد مدى ما ستقدمه واشنطن في هذا المجال على صدق وقوة مواقف الدول العربية المعتدلة في الضغط عليها.
امريكا واسرائـيل لا اهداف لهما غير الحروب في اجندتهما الشرق اوسطية, الاستعدادات لحرب ضد ايران, وحديث عن حروب اخرى مع سورية وحزب الله. من هنا ينظر دائما الى جولات رايس في المنطقة بكثير من التطير والتشاؤم. فمع كل جولة لها تمتلىء الصحافة العالمية بتنبؤات حرب جديدة او تصعيد آخر سواء في العراق او لبنان او الخليج. هذا التشاؤم هو اليوم اكبر بعد توقعات وزير الخارجية الفرنسية بالحرب على ايران, وهو اكبر ايضا مع تفاقم الازمة الداخلية في لبنان قبل ايام من استحقاق الانتخابات الرئاسية.
بالتأكيد, رايس لا تخرج من جولاتها الشرق اوسطية خالية الوفاض, وبالتأكيد ايضا اولمرت لا يقع تحت ضغط الوقت, لان عباس وشعبه هما القابعان تحت الاحتلال, ولان اولمرت هو السيد المحتل في كل الاحوال. ومن هنا; بشيء من المرارة نقول بان فشل مؤتمر الخريف سيكون من مصلحة اسرائـيل, وبالمقابل سيكون دليلا على فشل السياسات الفلسطينية - العربية وبرهانا آخر على ان العلاقات العربية - الامريكية مستثمرة بالكامل لصالح امريكا وسياساتها المؤيدة لاسرائـيل, وان عائد هذه العلاقات عربيا يساوي صفرا مكعبا.
من المهم ان يقال لرايس نريد كفلسطينيين وعرب ان يكون هناك مؤتمر دولي ناجح حول القضية الفلسطينية, ونريد ان يكوناً مكان للحل النهائي وللسلام العادل والا فلماذا هذا التحالف العربي - الامريكي, بل لماذا هذا الصمت العربي على سياسات امريكية لا تحمل للعرب غير الاحتلالات والحروب ونهب الثروات والعداء والكراهية!
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
السلط يلتقي سحاب الجمعة في دوري المحترفين
القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة .. فيديو
مباحثات بين النقل والبنك الدولي لدعم صيانة الطرق
أسعار الخضار في السوق المحلية .. الخميس
راكان الزعبي يتوج بفضية بطولة بيروت لكرة الطاولة
البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة
العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول مساعدة إنسانية لغزة
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق