تونسية استفاقت أثناء «صلاة الميت» على جثمانها !!

mainThumb

14-04-2009 12:00 AM

عادت تونسية إلى الحياة بعد 24 ساعة من موتها وفق شهادة الطبيب، وذلك في حادثة غريبة وقعت في بلدة «عين جلولة» من محافظة القيروان التونسية.
وبحسب صحيفة «الأسبوعي» التونسية المستقلة، فإن هذه المرأة التونسية تدعى نعيمة، وقد أعلن الطبيب وفاتها بسبب نوبة قلبية، وذلك بعد فشل محاولات إنقاذها عبر التنفس الاصطناعي، ولكنها عادت إلى الحياة بعد 24 ساعة أثناء أداء صلاة الميت عليها.
وذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن نعيمة سقطت فجأة مغشيا عليها داخل منزلها، فهرع أفراد عائلتها الذين استدعوا سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى لكنها فارقت الحياة رغم جهود المسعفين الذين أخضعوها إلى عملية للتنفس الاصطناعي.
وأضافت أن طبيب العائلة وقع على شهادة تؤكد وفاة نعيمة، ليتم نقل جثتها إلى مكان قريب حيث قامت إمرأة من الحي بغسلها وإلباسها الكفن، ثم وضعت داخل النعش لأداء صلاة الميت عليها وسط جامعة البلدة.
ولكن فجأة، وبينما شرع إمام الجامع في أداء الصلاة، وأثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية لاحظ الإمام تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية، وبعد لحظات من ذلك استفاقت نعيمة، وجلست القرفصاء وهي وسط النعش. وأمام هذا المشهد، فر عدد من المصلين، فيما سارع زوج نعيمة إليها وأحكم لفها كي لا تتعرى، وسط تكبير عدد من المصلين «الله أكبر الله أكبر»، لتعود بعد ذلك نعيمة إلى بيتها.

... وايرلندي أفاق بعد 8 أشهر!

 بعدما ظلّ في غيبوبة مدتها 8 أشهر عقب تعرضه للضرب المبرح استعاد رجل وعيه خلال وجوده في مستشفى في أستراليا.
وذكرت وكالة الانباء الاسترالية ( أي أي بي) امس أن دافيد كيوهان (29 عاما) تعرض للضرب الشديد من قبل أشخاص لم يتم التأكد بعد من هويتهم خلال وجوده في أحد شوارع سيدني في 8 أغسطس عام 2008 وظن الاطباء وقتها انه فارق الحياة.
ونقل كيوهان، وهو ايرلندي الاصل، في البداية إلى مستشفى أمير وايلز في استراليا قبل أن تنقله عائلته إلى مستشفى جامعة كيورك في ايرلندا في سبتمبر الماضي لمتابعة علاجه هناك.
وفي عيد القديس باتريك استعاد وعيه ما جعل عائلته تؤكد أن «معجزة» قد حدثت لابنها.
إلى ذلك، قالت الناطقة باسم مستشفى جامعة كورك إن الاطباء لا يعرفون الآن كم يتعين على كيوهان البقاء فيها للعلاج، لكنها قالت « إنها أخبار طيبة»، مضيفة «إن حالته مستقرة وحالته تتحسن باستمرار».
إلى ذلك قال أحد أصدقاء العائلة «إن كيوهان لا يعرف حتى الآن ماذا حدث له ولكنه تعرف على جميع الذين حوله، مضيفاً « تعرف أيضاً على هوية الاشخاص الذي رآهم في صورة أمامه وهذا أمر مذهل».
في غضون ذلك، تحقق الشرطة مع شخص اسمه توماس إيزاكو ( 19عاما) بتهمة محاولة قتل كيوهان، كما وجهت تهمة التآمر والتغطية على محاولة قتله إلى صديقته السابقة، التي لم يذكر اسمها، وتم توقيف شخص عمره 39 عاما ووجهت إليه التهم نفسها، فيما البحث جار عن شخص آخر للاشتباه بتورطه في الهجوم.
 - يو بي أي -


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد