" رسول الله يوحدنا": تعيين دنمركي متطرف أمينا عاما لـ "الناتو" يساهم في تنامي العداء للإسلام

mainThumb

06-04-2009 12:00 AM

اعتبرت حملة "رسول الله يوحدنا" تعيين الدنمركي العنصري المتطرف، أندرز فوغ راسموسن، أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه يساهم في تنامي العداء للإسلام والمسلمين واستفزازا لهم وإصرارا على مكافأة رموز المحرضين على صدام الحضارات والأديان. وقالت الحملة في بيان لها اليوم الاحد بعد الإعلان رسميا عن تعينه في هذا المنصب أنه " في الوقت الذي يترقب فيه العالمين العربي والإسلامي بروز تغيرات إصلاحية جذرية في سياسات الدول الغربية تنعكس على واقع الشعوب في مختلف أنحاء العالم، وفي ظل فوز الحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا أن تعيين رئيس الوزراء الدنمركي العنصري المتطرف في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) يعتبر تحدياً واستفزازاً كبيراً لمشاعر الملايين من المسلمين على المستوى الشعبي والرسمي، والذي سبق وأن دعم رسامي الكاريكاتير الدنمركيين المسيئين لرسول المحبة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". وأكدت الحملة "أن هذا الحدث يساهم في تنامي ظاهرة التطرف ويقضي على سبل تحقيق الأمن والاستقرار في العالم ويعتبر مكافأة رموز المحرضين على صدام الحضارات والأديان". وقالت إن اختيار منظمة حلف شمال الأطلسي ( الناتو) لرئيس وزراء الدنمرك " أندرز فوغ راسموسن"، وهي الدولة التي خرجت منها أولى وأكثر الرسومات الكاريكاتورية المشينة والمسيئة لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ما هو إلا تعبير عن قبول ودعم تلك السياسات العنصرية، في إيوائها لحملات الإساءة الممنهجة ضد الرموز والقيادات الإسلامية والتي تحظى باحترام وتقدير جميع المسلمين عرباً وعجماً.

وأضافت أن تعيين الأمين العام الجديد بإجماع الدول الأعضاء يدفعنا إلى التخوف من زيادة ممارسات القمع والتنكيل والتعذيب ومزيد من القتل والدمار والتهميش بحق المسلمين الذي تتزعمه هذه المنظمة – الدولية - بذريعة مطاردة من تسمينهم " الإرهابيين" بمظلة دولية، تستند إلى جملة تلك الممارسات الظالمة بحق الشعوب الإسلامية المستضعفة بالشرعية الدولية التي تكيل بمكيالين، وتطبق أهدافها باستخدام القوة العسكرية المفرطة، دون تفريق بين مدني وعسكري، من خلال استهداف الأطفال والنساء والشيوخ، في الوقت الذي تسكت عن الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وتدعو الحملة قيادات العالمين العربي والإسلامي على المستوى الشعبي والرسمي إلى مقاطعة هذه المنظمة العدوانية، التي تسعى إلى استعمار الدول العربية والإسلامية بمبررات واهية، كما وتطالب بوقف التعاون وتقديم المساعدة بأي شكل أو أي صورة مهما صغر حجم هذا التعاون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد