الملك يعود الى ارض الوطن

mainThumb

08-04-2009 12:00 AM

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني الى ارض الوطن الثلاثاء في ختام جولة عمل شملت جمهوريات رومانيا والتشيك وسلوفاكيا.

ففي بوخارست، أجرى جلالة الملك مباحثات مع الرئيس الروماني ترايان باسيسكو تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام فيها.

واتفق الزعيمان على ان تتابع لجان مشتركة بحث إمكانية التعاون في مجال الطاقة البديلة.

وأكد جلالة الملك خلال المباحثات ضرورة الانخراط في مفاوضات محددة الهدف وصولاً الى الحل الوحيد للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي المستند الى حل الدولتين.

ولفت جلالته الى أن "المبادرة العربية للسلام توفر فرصة لا مثيل لها من أجل تسوية الصراع، وهي تؤكد التزام العرب بالتوصل إلى سلام شامل ودائم".

وقال جلالته ان على اسرائيل "أن تقرر ما إذا كانت تريد اغتنام هذه الفرصة، والاندماج في المنطقة، أو ان تظل في عقلية القلعة، وإبقاء منطقة الشرق الأوسط رهينة للصراع".

وأبرم البلدان في ختام المباحثات اربع اتفاقيات شملت البروتوكول الإضافي لتعديل اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني طويل الأجل، والبروتوكول الإضافي لتعديل الاتفاق المتبادل لتعزيز وحماية الاستثمارات والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي في الأعوام 2009-2011 واتفاقية للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

وأجرى جلالته محادثات مع الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا في المجالات الاقتصادية وقطاعات الطاقة البديلة ومشروعات البنى التحتية والنقل.

وعبر الزعيمان عن حرصهما على ايجاد الظروف الملائمة لتحفيز العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال التوقيع على اتفاقيات ثنائية مستقبلا تسهم في تقوية هذه العلاقات ثنائيا وعلى صعيد العلاقات بين الاردن ودول الاتحاد الاوروبي الذي تتولى جمهورية التشيك رئاسته حاليا.

وبحث الزعيمان تطورات العملية السلمية في المنطقة، حيث جرى التاكيد على ضرورة اعادة اطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتقدم باتجاه حل سلمي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يرتكز على حل الدولتين.

واكد جلالة الملك اهمية دور اوروبا في دعم جهود مساعي تحقيق السلام في المنطقة.

ووقع البلدان على هامش زيارة جلالة الملك لبراغ على اتفاقية تعاون ثقافي وبرتوكول اضافي لحماية وتشجيع الاستثمارات.

وفي سلوفاكيا أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات مع الرئيس السلوفاكي ايفان غاشباروفيتش ركزت على بحث فرص زيادة التعاون الاقتصادي، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تجعل من إيجاد آفاق جديدة للتعاون بين الدول أولوية.

وأكد جلالة الملك أن هناك مساحات واسعة للتعاون وزيادة الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، خصوصاً في القطاع الخاص في كلا البلدين.

وضم الوفد المرافق لجلالته رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جودة ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي.

--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد