الملكة رانيا تتسلم شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الاردنيه

mainThumb

30-03-2008 12:00 AM

السوسنة - استنهضت جلالة الملكة رانيا العبدالله همم الشباب في العمل وبناء المستقبل وعبرت عن شكرها وتقديرها لدور الجامعة الاردنية في رفدها المجتمع بالكفاءات التي سلكت طريقها في العمل حتى وصل عدد خريجيها قرابة مئة وثلاثون ألف طالب وطالبة كانوا شواهد على مستقبل زاهر بدأ من على مدرجات هذه الجامعة العريقه.

وأكبرت جلالتها روح المواطنة في شباب الأردن قائلة.."شباب الأردن ساسة..وحسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم وأنفسهم ومجتمعهم لا يحتاج إلى برهان..مضيفة جلالتها..نحن نفس واحد متجانس، ووطن في جسد واحد هويته واحدة ومصيره واحد وكل فرد من أفراده سياسي مسؤول عن نفسه وعن غيره..البناء مسؤولية جماعية لا تستثني أحدا.ً

جاء ذلك في خطاب لجلالتها أمام أكثر من 1200 من طلبة الجامعة الاردنية واعضاء هيئاتها الاكاديمة والادارية والمجتمعية وعدد من المدعوين في حفل منح جلالة الملكة رانيا العبدالله شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم التربوية تقديرا لمساهمتها في تطوير قطاع التعليم في الأردن.

وأعلنت جلالتها أثناء خطابها عن نيتها اطلاق مبادرة "مدرستي" التي تقوم على الشراكة والمشاركة في التعليم بتأهيل المدارس لدورها المطلوب، لتصبح "صروحاً تستوعب طاقات أطفالنا وتبني شخصياتهم وترعى مواهبهم، وليتحول المعلم فيها من مدرس الى ملهم ومرشد يوسع مدارك طلابه ويسلحهم بأدوات العصر ولغته".

وقالت جلالتها.."في مملكتنا خمسمائة مدرسة في حاجة ماسة للاساسيات العلمية والعملية..لنجعل التعليم مسؤولية اجتماعيه".

وقد سخرت جلالتها جزءا كبيرا من جهودها ومبادراتها في السنوات الماضية لتطوير التعليم في الأردن, منها اطلاق "جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي"، وتدشين "شبكة المعلمين المبدعين".. كما عملت جلالتها على إنشاء أول متحف للأطفال في الأردن بهدف إيجاد بيئة تعليمية تفاعليه.

وتعمل جلالتها على ربط مؤسسات التعليم الاردنية بمثيلاتها الدولية للاستفادة من تجاربها وتبادل خبراتها بما يتوافق مع الاولويات المحلية والوطنية من خلال العمل على تطوير برنامج لتدريب المعلمين بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم وجامعة كولومبيا.

وتدعم جلالتها برنامج "انجاز"الذي أسسته "مؤسسة إنقاذ الطفل" عام 1999..وقد أطلقت جلالة الملكة البرنامج كمنظمة أردنية غير ربحية عام 2001، وأصبحت المؤسسة مكانا لبناء مهارات الشباب الأردني ليشارك في سوق العمل ويعزز القوة التنافسية لهم في السوق العالمي.

كما أن جلالتها عضو في المجلس الاستشاري "لوورلد لينكس" في المنطقة العربية وهي منظمة عالمية غير ربحية مهمتها تحسين مخرجات العملية التعليمية والفرص الاقتصادية والفهم العالمي للشباب من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والطرق الجديدة للتعلم.

وفيما يلي نص خطاب جلالة الملكة رانيا العبدالله..

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الأردنية الأكرم.

الأساتذة الكرام.

الأخوة الطلبة والطالبات.

الحضور الكريم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على منحي درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الاردنية..الجامعة الام، انطلاقة التعليم العالي في بلدنا، انطلاقة كللها المغفور له جلالة الملك حسين بن طلال منذ ثلاثة وأربعين عاماً حين وقف هنا ليتسلم الدكتوراه الفخرية، ويخرج الفوج الاول من طلاب هذا الصرح التعليمي الرائد..حينها، كان عدد طلاب جامعتكم مئة وسبعة وستين، وعلى مر العقود الأربعة الماضية تخرج من أقسامها المختلفة مئة وثلاثون ألف طالب، كانوا شاهداً على مستقبل زاهر بدأ من هنا..من على مدرجات هذه الجامعة العريقه.

منذ فترة ليست بعيدة، زرت هذه المدرجات، مررت بسكوير الهندسة..أردت أن أتعرف عليكم عن قرب ودون حواجز..أن أستمتع بروح الشباب وطاقته وشغفه للحياة ومخيلته التي لا حدود لآفاقها، وسمعت بعض الأحاديث الدائرة بينكم فأعادتني إلى شعور العشرين، واحتلتني ذكريات أيامي الجامعيه.

ما سمعته في سكوير الهندسة من أحاديثكم أرجعني إلى دردشاتي أنا وأصدقائي في حرم جامعتنا أو سكن الطالبات، هي ذاتها، مستقبل لا نعرف عنه غير الرغبة في اقتحامه والتخوف منه، لنا نفس الهموم والطموح والمسؤولية والاهل والحب، مشاعر وآمال هي شغل الشباب الشاغل في كل مكان وزمان..وأنتم شباب الاردن، وقلبه النابض، أنتم نوارتنا.

يقال..إن أردت أن تعرف مجتمعاً فانظر إلى شبابه، وأنا حين أنظر إليكم الآن أكبر بكم..متعلمون، مثقفون، متنوعو المواهب، نشميون رؤوسكم عالية..أنتم مفخرة جلالة الملك عبدالله الثاني وأنا، فحين نسافر نحمل معنا نجاح وانجاز وعطاء شباب بلدنا قصصاً نرويها ونتغنى بها حيث نذهب، عن مشاركة شباب الأردن في بناء مجتمعه: عن علياء التي كانت، ومنذ الصف التاسع، تعلم الكمبيوتر لنساء مجتمعها وبناته، وعن محمد الطالب في سنته الجامعية الثانية الذي خصص يومين في الاسبوع، يقرأ فيهما لأطفال أحد دور رعاية الايتام، وعن رشا التي تتطوع لتعليم صفوف الحضانة أثناء دراستها الثانوية، وسلمى التي تعلم فن الرسم للأطفال في أوقات فراغها.

جهود فردية قد تبدو صغيرة بحجمها ولكنها كبيرة بأثرها.

كانت السياسة محور حديثكم، عن الوضع المأساوي في غزة، واضطرابات شلت لبنان، وعنف وطائفية يهدد أهل العراق..أما مركز اهتمامكم فكان أوضاع بلدنا الحبيب الأردن.

أسعدتني روح المواطنة فيكم وفيما سمعته في جلساتي بينكم من أحاديث سياسية واعية، فجميع البشر ساسة بالفطرة..هكذا قال الإغريق عندما سموا المجتمع "بولس" أي سياسي، ولم يقصدوا الأحداث السياسية التي نشاهدها في الأخبار فحسب، بل هي المواطنة.."فالأبولس" هو المواطن..هو الشخص الذي يتفاعل مع أفراد مجتمعه..وأطلقوا تسمية "غير مشارك" على من أسقط حق المجتمع عليه بالمشاركة الفاعلة، لا يساهم في اتخاذ القرار أو تحديد ما ينقصه أو ما ينفعه وينفع مجتمعه..وهو يسلك دروباً رسمت له دون رأي في رسم اتجاهاتها.

لكن شباب الأردن ساسة..وحسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم وأنفسهم ومجتمعهم لا يحتاج إلى برهان.

نحن جميعاً تلك النفس العربية التي دعا المغفور له جلالة الملك الحسين الى بنائها على هذه التربة منذ قرابة أربعة عقود، هنا من جامعتكم، "نفس يمتزج فيها ضياء الحق بنور المعرفة"، نعم نحن نفس واحد متجانس، وطن في جسد واحد..هويته واحدة ومصيره واحد وكل فرد من أفراده سياسي مسؤول عن نفسه وعن غيره.

قد تغيب الرؤية عن أحدنا فلا يعرف من أين يبدأ، أو كيف يشارك بالنهوض بالمجتمع، وآخر يعتقد أن المسؤولية الاجتماعية لغيره متجاهلا أن مشاركة أحدنا لا تغني عن مشاركة الآخر، فالبناء مسؤولية جماعية لا تستثني أحداً..هي مسؤوليتك ومسؤوليتك ومسؤولية رانيا، هي "و" وليست "أو"، مسؤولية كل أردني حتى لا يجد أي منا نفسه في طريق رسم له، فإن لم تساهموا أنتم..المتعلمون، الجامعيون، الساسة، في تحسين المجتمع وتطويره..فمن؟ إن لم نتحرك الآن..متى؟ إن لم نساعد الأقل حظاً، ونوفر العلم للأقل تعليماً..ونخفف عن المعتل..فمن؟ ومتى؟!

انتم أعضاء هذا الجسد..وإن لجسدك عليك حقاً.

وحق الأردن واجب علينا جميعاً..ومن هنا..من منبركم وأمامكم أتعهد أن أقوم بالمزيد..ولكنني أحتاج مساعدتكم، فأنا قوية بغيري، قوية بكم..علينا أن نعمل على أن يضيء نور عطائنا تلك البؤر التي لا يصلها شعاع الأمل..سوياً نستطيع أن نوقف الحوادث المتكررة على شوارعنا، ونوفر كتاباً لكل طفل وطفلة يوسع مداركهم ومخيِلاتهم، ونمكن نساءنا من خلال مشاريع تنهض بهن وبمجتمعاتهن..لندخل كل بيت وكل زاوية، لنفتح شباكا يسمح لشمس الأردن بالدخول.

ولأنكم ذلك النور، وذلك الأمل، أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني هيئة شباب كلنا الأردن ليفعل دوركم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وتكونوا يد التطوير والإصلاح الذي ينشده الأردن.

هذه الرؤية تحتاج إلى المبادرة من الشباب الأردني عموماً وطلبة الجامعات خصوصاً، فتمكين المجتمع يبدأ دائما من مقاعده الدراسية، من مدارسه وكلياته وجامعاته، فالمستقبل يبدأ من هناك.

ومن هذا المنطلق عملنا في السنوات الماضية على اطلاق العديد من المبادرات التي تركز على التعليم والمعلمين، وبعد أيام ستنطلق مبادرة جديدة..مبادرة "مدرستي"..لنجعل التعليم مسؤولية اجتماعية..في مملكتنا خمسمائة مدرسة في حاجة ماسة للاساسيات العلمية والعمليه.

"مدرستي" تقوم على مبدأ الشراكة والمشاركة في تعليم تستحقه أجيال الاردن بتأهيل المدارس لدورها المطلوب، هي إسهام من المدارس الاهلية، والشركات الخاصة، من كل أردني، لتلبية احتياجات المدارس، لتصبح المدرسة صرحاً يستوعب طاقات أطفالنا ويبني شخصياتهم ويرعى مواهبهم..ويتحول المعلم فيها من مدرس الى ملهم ومرشد يوسع مدارك طلابه ويسلحهم بأدوات العصر ولغته.

"مدرستي" هي مدرستكم..تحتاج سواعدكم وعزيمتكم لترميم جدرانها، وتجميل صفوفها، ومنح طلابها الالهام ليصبحوا قوى فاعلة في المجتمع، أسوة بكم.

أتمنى عليكم ان تسخروا ولو جزءا من وقتكم لمساعدتنا على تطوير مدارسنا وتوفير البيئة السليمة لاطفالنا، فهي مدارس الاجيال القادمة..أطفالكم انتم بعد سنوات إن شاء الله..

في المستقبل القريب سنحصد نتائج قراركم بالمساهمة في مشروع "مدرستي"..هذا المستقبل سيبدأ لحظة أن يقرر كل منكم أن يترك بصمته عليه.

شابة مثلكم قررت أن يكون لها دور في حياة غيرها بالعمل التطوعي وتستشهد دائما بالقصة التي ألهمتها المثابرة: على احد الشواطيء رأى رجل عن بعد صبيا يلتقط أشياء ويلقي بها في البحر..فسار إليه متعجبا ليسأله عما يفعل؟.

قال الصبي: أعيد نجوم البحر إلى الماء..الموج عال وساعة الجزر قاربت على الانتهاء.

فقال الرجل: ولكن يا بني: الشاطيء ممتد لمئات الأميال وعليه ملايين النجوم التي انحسر عنها الماء، لن تستطيع تغيير مصيرها جميعاً وإعادتها إلى البحر؟!.

التقط الصبي نجمة من على الرمل ورماها في البحر، وقال للرجل متحدياً: ولكنني غيرت مصير هذه.

الأساتذة والحضور الكرام، شبابنا:

مصير الاردن في يد الاردنيين، فكل منا فاعل وكل منا نجم يضيء حيث يخفت نور الاخر، ولو غير كل منا مصير نجمة واحدة، فسنغمر الوطن ضوءا وشعاعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور خالد الكركي خلال الحفل الذي حضره رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي ووزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ووزير التعليم التعالي والبحث العلمي الدكتور عمر شديفات ورؤساء الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة..فإنّه لمّا يسعد الجامعة الأردنية بمجالسها وهيئاتها التدريسية والإدارية والطلاّبية أن تحتفي اليوم بصاحبة الجلالة في حفل منحها درجة الدكتوراه الفخرية، اعترافاً بدورها في خدمة الوطن وأبنائه، وتقديراً لحضورها العربي والإنساني المشرّف.

واشار الى إنّ منح هذه الدرجة ليس مجرّد اعتراف آنيّ بإنجازات صاحبة الجلالة، بل هو تأكيد دائم وموصول على ما لها من دور كبير في حياة الوطن ونضال أهله من أجل غدٍ ينعمون فيه بحياة رغدة كريمه.

وبين..إن الجامعة الأردنية إذ تفخر بمنح هذه الدرجة لصاحبة الجلالة في العلوم التربوية تقديراً لإسهاماتها المتميزة في هذا المجال الإنساني ذي الصلة بوعي الناس وتقدمهم لتأمل أن يظل حضور جلالتها رافداً لحلم الأردنيين في العلم والمعرفة وارتياد الآفاق.

وقرأ الكركي النص التالي المرافق لهذه الدرجة.."لمّا كانت صاحبة الجلالة الملكةِ رانيا العبدالله قد تميزت على المستويات الوطنية والعربية والدولية سيدة أردنية أولى استطاعت أن تعكس الصورة الحقيقية للمرأةِ العربيةِ والمسلمةِ في العالم، وذلك من خلالِ جهودها المتواصلةِ في حوارِ الثقافاتِ والتبادلِ المعرفيِ بين الشعوب.

وحيث أنها أول من أخرج مفهوم حماية الأطفال من الأساءة الى واقع حياتنا اليومية من خلال "دار الأمان" التي تعتبر أول مركز في العالم العربي يتصدى لهذه الظاهرة من خلال العمل مع الآباء والأمهات والمربين في برامج متخصصة تهدف الى توعيتهم حول هذه الظاهرة والتعامل معها.

وبما أنّها أولت جل عنايتها لقطاع الطفولة؛ فقد ترأست الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة الذي أنجز إستراتيجية وطنية شاملة لتنمية الطفولة في الأردن.

ولأن جلالتها ما فتئت توجه جهودها على المستوى الدولي لقضايا الأطفال، خاصة في مجال تأمين المطاعيم الأساسية لهم خاصة في الدول الأكثر فقراً ، وجلالتها عضو فاعل في مجلس إدارة صندوق المطاعيم العالمي.

وحيث أنها تولي قطاع الشباب أهمية خاصة من خلال دعم المبادرات والمشاريع الوطنيه العاملة على تعزيز دور الشباب في تقدم المجتمع من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية للمشاركة في التنميه.

ولما قدّمته جلالتها من إسهام في توفير أدوات العصر اللازمة للأفراد في مجال تكنولوجيا التعليم في المملكة واستخداماتها في العملية التعليميه.

ونظراً لما بذلته جلالتها من عناية بالأسرة الأردنية وتماسك بنيتها، ودعم حقوقها في الريف والبادية والمدينة، مواكبتها لقضايا حقوق الإنسان بعامة قد خصّت الطفولة باهتمام متميز ووجهت الأنظار نحو الاهتمام بقضايا حقوق الأطفال في حياة آمنة مستقرة منتصرة على المرض، والجهل، والقهر، والقسوه.

كما عملت جلالتها على إنشاء أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن، يهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية لخبرات تفاعلية قادرة على تشجيع التعلم مدى الحياة، وتعزيزه لدى الأطفال وأسرهم.

وحيث أنها منحت العديد من الجوائز والألقاب العالمية منها لقب مناصرة بارزة للأطفال في شهر كانون الثاني 2007، وهي أولى الحائزين على هذا اللقب من منظمة اليونيسف، تقديراً لجهودها في توفير البيئة المناسبة للأطفال ضمانا لمستقبلهم، ومنها أيضا جائزة مؤسسة البحر المتوسط من ايطاليا، اعترافاً بجهودها في القضايا الاجتماعية والتنمية المستدامة ، وفي الدفاع عن حقوق الأطفال، وفي تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال التركيز على تعليم المرأة، وتأهيلها ، وتدريبها.

وحيث أن جلالتها تولي اهتماماً خاصاً بتشجيع الابداع والتميز والابتكار في التعليم من خلال تخصيص جائزة سنوية للمعلم باسم /جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي/.

لذلك، وتقديراً لصاحبة الجلالة ولمساهماتها: التربوية، والثقافية، والاجتماعية، والإنسانية المرموقة؛ فإنه يسعد الجامعة الأردنية أن تمنح جلالتها درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم التربويه.

وبناء على الصلاحيات المخولة الي؛ فانني أمنح جلالة الملكة رانيا العبدالله درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم التربويه".

وسلم الدكتور الكركي الشهادة لجلالة الملكة رانيا العبدالله.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد