النواب يتسلمون مكاتبهم والمجالي رئيس السن في الجلسة الافتتاحية

mainThumb

26-11-2007 12:00 AM

السوسنة - توافد الفائزون بالانتخابات النيابية إلى مجلسهم منذ صباح الاحد لتسلم مكاتبهم ومتعلقاتهم الشخصية ومعرفة الجوانب التشريعية والخدمية والمالية ذات الصلة بعملهم النيابي. ووجد "قدامى النواب" في حضور "الفائزون الجدد" فرصة سانحة للاحتكاك معهم والتعرف على أفكارهم وتطلعاتهم، فيما بدأت رموز في المجلس التحرك للوقوف على إمكانية تشكيل كتل نيابية منسجمة ومتجانسة.

وغمرت السعادة النواب القدامى وهم يعودون إلى مجلسهم الخامس عشر الذي غادروه بعد حل "الرابع عشر" يحدوهم الأمل بالعودة إلى مقاعدهم تحت القبة من جديد.

وأم المجلس النيابي، الذي شهد تغييرات في ديكوراته وبنيته التحتية أبرزها نقل مكاتب النواب إلى الطوابق من الثالث وحتى السادس، عدد من النواب السابقين لتقديم التهنئة لأعضاء المجلس الجديد.

وشهد مكتب أمين عام مجلس النواب فايز الشوابكة تجمعا نيابيا ضم كل من عبدالهادي المجالي وممدوح العبادي وعبدالله الجازي ومحمد أبو هديب ومفلح الرحيمي وحسن صافي وطارق خوري وعاطف الطراونة ومحمد كنوش الشرعة ومحمد الكوز ومحمد زريقات وثروت العمرو وآخرون.

واستوفت الأمانة العامة لمجلس النواب كامل استعداداتها لاستقبال "الفائزون بالانتخابات النيابية"، إذ خصصت قاعة في الطابق الأول وخصصت لها عدد من الموظفين، إضافة إلى حقيبة يتم تسليمها للفائز بمقعد نيابي تشمل النظام الداخلي للمجلس والدستور الاردني.

وخصصت الأمانة العامة أيضا عددا من الموظفين بهدف إطلاع الفائزين الجدد على عمل كافة مديريات المجلس من الأمانة العامة مرورا بالمالية والإدارية والقانونية والإعلامية وشؤون النواب.

وطغى تغيير الحكومة على اغلب مناقشات امس، كما حضرت بعض القضايا الأخرى المطروحة على أجندة المجلس مثل القضية الاقتصادية والإصلاحية والسياسية.

وجال "الفائزون الجدد" على مرافق المجلس للتعرف على عمل كل دائرة عن كثب ومعرفة القضايا التشريعية والرقابية المتعلقة بكل دائرة وبطبيعة العمل النائب من خلالها.

وأفردت الأمانة العامة غرفة خاصة للإعلاميين مزودة بثلاثة كمبيوترات وهواتف وفاكسات وإنترنت للتسهيل على رجال الصحافة والإعلام.

وعرج الفائزون بمقاعد نيابية في أحاديثهم التي حضرت "الغد" جزءا منها على الحملة الانتخابية والقضايا التي سيعالجها المجلس الحالي والكتل النيابية والرئاسة واللجان من حيث التوزيع.

وتناولوا في أحاديثهم عمل اللجان والغيابات المتكررة من قبل النواب ومشاكل الكتل من حيث التفسخ وعدم الانضباط والانشقاقات التي كانت تحدث فيها.

إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة أن شخصيات نيابية تسعى من اجل تشكيل كتل فاعلة من خلال استقطابات نيابية وفتح حوارات مع النواب الجدد والقدامى على حد سواء.

ومن المقرر أن يبدأ الفائزون بالانتخابات النيابية عملهم رسميا مطلع الشهر المقبل، بحسب الموعد الدستوري، وينتظر أن تصدر إرادة ملكية بدعوة مجلس الأمة الخامس عشر للانعقاد في دورته العادية الاولى التي يفتتحها جلالة الملك بخطاب العرش السامي.

وعلمت "الغد" أن الفائز بمقعد نيابي عن الكرك عبدالهادي المجالي سيترأس الجلسة الافتتاحية للمجلس، باعتباره أكبر النواب الذين أفرزتهم انتخابات العشرين من الشهر الحالي، وفي حال قرر ترشيح نفسه لرئاسة المجلس فإن من المتوقع أن يتنازل المجالي عن "رئاسة السن" للنائب حمد أبو زيد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد