" الأمن العام " تنفي وجود ظاهرة الفتوة أو البلطجة

mainThumb

28-06-2008 12:00 AM

اكد الناطق الاعلامي باسم الامن العام الرائد محمد الخطيب " بأنه لا وجود لظاهرة البلطجية أو فتوة في أي منطقة وأن المشاجرات والخلافات تحدث بين المواطنين لسبب أو لأخر وان رجال الأمن العام متواجدين ليلا ونهارا في مختلف المواقع وجاهزين لتلقي أي بلاغ أو شكوى تؤرق المواطن للتعامل معها" وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام انه وبتاريخ 26/6/2008م تبلغت الأجهزة الأمنية المختصة بوجود مشاجرة جماعية في إحدى مناطق عمان الشرقية تعرض فيها أحد المواطنين للإصابة وأسعف إلى أحد المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج وحالته العامة جيدة0وأضاف الرائد الخطيب بان الأجهزة الأمنية تحركت إلى المكان وفرضت قوة مناسبة لمنع تفاقم المشكلة وجرى السيطرة على المكان وضبط مجموعة من

الأشخاص للتحقيق معهم0وأشار الخطيب بأن المشاجرة كانت على خلافات شخصية بين طرفين من عائلتين قام احدهما ويدعى (ع م م) بافتعال مشكلة مع المدعو (أ ق ز) وأطلق عيارا ناريا باتجاهه مما أدى إلى إصابته ولاذ بالفرار0 وأكد الرائد الخطيب بأن الأجهزة المختصة تتابع هذا الموضوع باهتمام وجرى استدعاء وجهاء المنطقة وخاصة وجهاء عائلة الشخص المتسبب في المشكلة من قبل مدير الشرطة المختص والذين بدورهم عبروا عن استهجانهم واستيائهم للتصرفات الفردية التي قام بها احد إفراد عائلتهم وطلبوا اتخاذ أشد الإجراءات بحقه وأكدوا أنهم سيعملون مع الأجهزة الأمنية من أجل إلقاء القبض على هذا الشخص وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه0

الى ذلك حذر الخطيب المواطنين من الوقوع ضحية للمحتالين الذين يستغلون طمع ضحاياهم وحلمهم بمكاسب خيالية وسريعة.وذكرالخطيب وعلى سبيل المثال عددا من الأساليب التي تم التعرف عليها من خلال قضايا مضبوطة ومنها ..أنه ألقي القبض على شخصين وبحوزتهما ورقة من فئة المليون دولار حيث كانا ينويان بيعها وبحسب الرائد الخطيب فإن عددا من قضايا الاحتيال التي ضبطت في المملكة وعدد من الدول العربية كان أساسها إيهام الضحايا بأن هذه الورقة تساوي القيمة المكتوبة عليها وأنها قابلة للتداول على مستوى البنوك ولكن الحقيقة هي أنها ورقة تباع ضمن مواقع الكترونية كتذكار او صورة مميزة وهي خادعة لكل جاهل نظرا لمشابهتها للأوراق النقدية الحقيقية من حيث الملمس والتصميم ووجود علامات فارقة تحملها العملات الحقيقية مستغربا أنه ونحن في عصر التقنية الحديثة وسهولة الحصول على المعلومة لا يسعى المحتال عليهم للتثبت من صحة مزاعم أولئك المحتالين ومعلقا " إنه بريق الثروة الذي أعماهم فبحسب تلك المواقع يمكن الحصول على فئة مليون دولار مطبوعة بجودة بمبلغ يتراوح بين 20 إلى 50 دولارا! ".

أما الاسلوب الاخر فيعتمد الطمع ويقوم على تقديم أشخاص أنفسهم كأجانب يمتلكون مبالغ مالية كبيرة من الدولارات ولكنهم لا يستطيعون تصريفها ويعرضونها للبيع بسعر زهيد جدا مقارنة مع سعر الصرف المعلن في الأسواق ويمررون أوراق حقيقية ليتم فحصها في حين وعند عقد الصفقة فإنها تكون دولارات مزيفة وهنا يشكك الرائد الخطيب في سلامة المنطق لدى الضحايا الذين يقتنعون بمثل هذه الرواية الكاذبة دون أن يطرحوا تساؤلات وشكوكا حول الأسباب الحقيقية لعدم تصريف صاحب المال لهذه الدولارات بنفسه وهو ببساطة أنه محتال معروف.وذكر الناطق الإعلامي أسلوب الاحتيال بالدولار الأسود والذي تم ضبط متورطين فيها منذ فترة حيث تقوم على فكرة أن المحتالين وهم من جنسيات أجنبية يدعون أن الدولار الحقيقي يتحول لورقة لونها أسود بإضافة مادة كيميائية خاصة لغايات تهريبها من دول تقع تحت ويلات الحروب ثم تضاف لها مواد كيميائية غالية الثمن لإعادتها إلى حالتها الأصلية وهو أمر غير صحيح وخدعة يقع فيها الطامعون بالحصول على حصة كبيرة من هذه الأموال المهربة إن قدموا ثمن المواد المظهرة. أما أسلوب الإحتيال القائم على إدعاء البعض قدرته إخراج الذهب من الأرض بالتعامل مع عالم الجن فله أساليب كثيرة جميعها ترتكز على إيهام الضحية

بوجود قوى خارقة لدى المحتال واتصاله بعالم الجن وتسخيره لهم للدلالة على الكنوز وإخراجها وخلق أجواء بالتعاون مع شركاء توقع ضعاف الإيمان تحت تأثير المحتال واقتناعهم بأفعاله واعتبارها قدرات يملكها قليلون,وعليه يقدمون مبالغ مالية لشراء مواد وأنواع بخور غالية يستخدمها المحتال بحسب ادعاءه في تحضير الجن وفك الطلاسم عن الكنوز وآخر أسلوب تم كشفه عندما ألقي القبض على محتالين ضبط بحوزتهما مادة عبارة عن سائل الفسفور حيث يهيء المحتال الأول جلسة لاستحضار الجن في غرفة مظلمة ويقوم الآخر المختبيء في الغرفة و دون إشعار ضحيتهما بالكتابة برموز وطلاسم على الجدران ومن ثم تضاء شمعة لتظهر الكلمات مضيئة في عتمة الغرفة ويزعم الأول انها ردود الجن على طلبه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد