"حرة الزرقاء" تصدر 59 الف مركبة الى الاسواق المجاورة

mainThumb

18-09-2010 10:22 PM

صدرت المنطقة الحرة (الزرقاء) حوالي 59 الف مركبة في الثمانية شهور الماضية 85 بالمئة منها الى السوق العراقية والنسبة المتبقية الى اسواق مجاورة اخرى.

وقال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة نبيل رمان  انه تم تصدير 50 الف مركبة من موديلات 2009 و 2010 للسوق العراقية، مشيرا الى انه تم تصديرها من قبل مستثمرين غير اردنيين ضمن عقود مع الحكومة العراقية.

 وقدر قيمة المركبات الموجودة في المنطقة الحرة بحوالي 5ر1 مليار دينار، مؤكدا ان القيمة الاجمالية لحركة صادرات المركبات والبضائع في المنطقة تزيد على خمسة مليارات دينار.

 يشار الى ان التخليص على المركبات وانهاء معاملاتها الجمركية لا يتم الا من خلال المنطقة الحرة بالزرقاء.

 واضاف رمان ان عدد المركبات التي دخلت كايداع الى المنطقة الحرة خلال الثمانية شهور الماضية بلغ 8ر85 الف مركبة، لافتا الى ان الفترة ذاتها شهدت ادخال 3ر51 الف مركبة الى السوق المحلية من مجموع المركبات المتواجدة في المنطقة الحرة.

 وبين ان 40 الف مركبة من المركبات التي دخلت الى السوق المحلية ذات منشأ كوري،منوها بان غالبية هذه المركبات تم التخليص عليها من قبل تجار اردنيين يستثمرون في الحرة الزرقاء ولديهم معارض في السوق المحلية.

واوضح رمان ان بيع المركبات في المنطقة الحرة تمر بحالة ركود، متوقعا ان يزداد هذا الركود في الشهور المتبقية من هذا العام ما لم تتراجع الحكومة عن قراري فرض ضريبة على المركبات الهجينة وعدم السماح بدخول مركبات زجاجها ملون.

 ولفت الى ان الهيئة رفعت الى مجلس الوزراء رسالة تطالب فيها باعادة النظر بقرار فرض رسوم جمركية على مركبات الهجين المتواجدة في الحرة ،مشيرا الى ان الهيئة احصت عدد هذه المركبات ووجدته بحدود خمسمئة مركبة.

 وكانت الحكومة فرضت ضريبة على المركبات الهجينة بنسبة 55 بالمئة بعد أن كانت صفرا، ومنعت دخول المركبات التي يزيد نسبة تلوين زجاجها على 10 بالمئة.

 واشار الى ان اعادة النظر في قرار فرض الرسوم الجمركية والضريبة يحرك السوق، مبينا أن قطاع المركبات يعتبر ثاني أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة بعد العقار.

 واوضح رمان أن ركود قطاع المركبات يرتب مسؤوليات والتزامات على التجار ومعارض المركبات كالقروض وأجور الموظفين والخدمات ،لافتا الى ان قطاع المركبات له دور كبير في تحريك قطاعات أخرى مثل قطع غيار المركبات والبطاريات والإطارات والميكانيك."بترا"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد