اول اجتماع لمجلس امناء الجامعة الهاشمية

mainThumb

17-10-2010 10:21 PM

أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية الدكتور خالد طوقان خلال الاجتماع الأول للمجلس الذي عقد في رحاب الجامعة، على دور مجلس الأمناء الداعم لإدارة الجامعة في خططها ومشاريعها الرامية إلى التطوير والتحديث للمرحلة القادمة، سواء ما يتعلق منها بالتركيز على الجودة الأكاديمية في مدخلات ومخرجات العملية الأكاديمية في الجامعة، ودعم وتشجيع أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وتحفيزهم ماديا ومعنويا لمزيد من الإنتاجية والإبداع، للارتقاء بالجامعة إلى أعلى مستويات التنافسية الدولية علمياً وأكاديمياً وبحثياً، وتحقيق الأهداف الوطنية في تطوير التعليم العالي وتحسين جودته استجابةً للرؤى الملكية السامية.

 

وكان الدكتور طوقان قد عبر في بداية الجلسة عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية بتشكيل مجلس أمناء الجامعة الذي ضم نخبة من خيرة الأكاديميين وذوي الخبرات في مختلف القطاعات، مهنئاً أعضاء المجلس بتلك الثقة، ومؤكداً على أهمية تظافر الجهود لحمل الأمانة تجاه الوطن والقيادة بما يؤمن للجامعة الاستمرار في تقدمها وتميزها والمحافظة على السمعة والمكانة التي استطاعت تحقيقها خلال فترة وجيزة من عمرها.

 

وفي بداية لقائها بمجلس الأمناء رحبت الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة الجامعة الهاشمية، برئيس وأعضاء مجلس الأمناء، مبديةً سرورها بعقد هذه الجلسة التي تصادف بداية عام دراسي جديد. مؤكدة على التزامها العمل بروح الفريق الواحد مع المجلس لتحقيق أهداف الجامعة في الريادة والتميز والإبداع.

 

وقدمت الدكتورة المعايطة شرحاً شاملاً لواقع الجامعة، ورؤية شاملة ومتكاملة نحو التطوير والتحديث، والتطلعات المستقبلية التي اشتملت على تقييم ومراجعة الخطط الأكاديمية والبرامج الدراسية في الجامعة، والوصول بمخرجات الجامعة للتنافسية العالمية، مشيرة إلى البدء بتنفيذ خطة الجامعة الإستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة.

 

وأضافت بأن الجامعة قد قطعت شوطاً كبيراً في انجازاتها السابقة، حققت فيها بعض التميز، لافتةً إلى أن المرحلة القادمة تفرض علينا أن نحافظ على تميزها، وأن نعظّم انجازاتها للوصول بالجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية المرموقة.

 

وحول التطلعات المستقبلية في المجال الأكاديمي أكدت رئيسة الجامعة ضرورة دعم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس، وتطوير أدائهم التعليمي والبحثي، ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني في الخطط الدراسية، واستخدام أساليب وطرق تدريس تشجع التفكير الناقد والإبداعي وتبتعد عن الأساليب التقليدية القائمة على التلقين والحفظ، والارتقاء بالبحث العلمي وربطة بخطط التنمية المستدامة والأولويات الوطنية، وإنشاء فرق للبحث العلمي، والتوسع في الحصول على دعم الأبحاث محلياً وعالمياً، والاستمرار في خطط الابتعاث والتوسع فيها وإعطائها الأولوية وخاصة إلى الجامعات العالمية المرموقة، واستقطاب الكفاءات الأكاديمية المتميزة. كما تحدث عن خطط الجامعة في الوصول بالجامعة إلى حرم جامعي الكتروني خال من الورق، مشيرة إلى عشرات من الأنظمة الإلكترونية الأكاديمية والإدارية التي طورتها كفاءات الجامعة.

 

وأشارت أن الجامعة تتجه لمراجعة وتقييم برامجها وخططها الدراسية، وزيادة جانب التطبيق الميداني فيها، والتأكيد على نوعية وجودة خريجي الجامعة وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، كما تنوي الجامعة استحداث برامج دراسية جديدة سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا على أن تكون تلك البرامج فريدة ومتميزة وتلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وتبتعد عن تكرار ما هو مطروح في الجامعات الأردنية.

 

وأكدت الدكتورة المعايطة على مسؤولية الجميع في البحث عن مصادر تمويل جديدة لدعم موازنتها، وخاصة في مجال إنشاء مراكز تميز في المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة، والتحديات الوطنية الهامة، تكون كبيوت خبرة وطنية يمكن استثمارها في تقدم الدراسات والاستشارات والخدمات للقطاعين العام والخاص داخل الوطن وخارجه.

 

وفي مجال البنى التحتية أكدت ضرورة استكمال الجامعة لبنيتها التحتية وضمن الأولويات خاصة استكمال مباني ومرافق عدد من الكليات، وإنشاء سكن للطلبة، والعاملين في الجامعة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد