صحيفة السوسنة الأردنية

في الفترات السابقة قبل تعميم وزير الصحة بعدم التصريح الا من خلال اعلام موحد وحصرة بجهة واحدة، كان الوضع يتارجح بين القلق والتوتر والتفاؤل للتباين في التصريحات العديدة والمتسرعة احيانا، والتي كانت تضع كبار السن في وضع اقرب إلى الاسراع في توديع الاقارب، وفي المقابل كانت هناك تصريحات اكثر إيجابية تنعش الآمال باقتراب انفراج الازمة وبين هذا وذاك اصبح المواطن في حيرة من امره، فإلى من يستمع من المختصين اوالمسؤولين او إلى جيش من المدعين بالمعرفة وهواة التهويل والعويل ، وإلى اي محطة او فضائية يتجه مساء، ناهيك عن المتطوعبن على المنصات وينصبون انفسهم خبراء في كل شيء والذين في كل واد يهيمون، واليوم حذرت منظمة الصحة العالمية من الاثار النفسية على العالم من تداعيات وباء كورونا وخاصة على الاطفال وكبار السن اذا لم نحسن التعامل والتخاطب مع هذه الفئات تحديدا، ومع هذا هناك من يشكك بوجود كورونا اصلا ولهم تفسيرات غيبية عدمية ويخرجون علينا بفتاوي ما انزل الله بها من سلطان، ولذلك نتمنى ان نترك الامر لاصحابه واضفاء لمحة من التفاؤل والايجابية في كتاباتنا وتصريحاتنا، ونتقى الله في اهلنا ووطننا ونقدر جهود كل العاملين في الميدان كل في مجاله وموقعة والتي تلعب دورا مهما في رفع الروح المعنوية للمواطنين وجاء التصريح الاخير للدكتور سعد جابر وزير الصحة والذي حسم الامر وكما يقال،، قطعت جهيزة قول كل خطيب،، وتقبل الله طاعاتكم؟