جلال أبو طالب يرثي والدته
في ذكرى الأربعين لرحيلها " أمي ماتزال تدعو لي"
________________
تمر اليوم الذكرى الأربعون على وفاة أغلى البشر ، يا من كانت لي كل شئ ، شمعة البيت ، أطيب من عرفت ، كانت دعواتها منار طريقي (الله يرضى عليك ) لقد غادرني الفرح برحيلك يا أماه ، ذهبت وذهب معك كل شئ جميل ، كنت مصدر السعادة والتفاؤل والفرح ، في هذه الحياة ، فها هي الايام تمضي والفراق يطول ، والذكرى تكبر والقلوب حزينة ، والنفوس بائسة ، رحلت ولكنك كالمسك ما زالت رائحتك عالقة في كل زوايا المكان .
أربعون يوما مضت مليئة بالآلام والأحزان
يعتقد البعض أن كل جرح مع الوقت يزول ، لكني أيقنت أن جرح رحيل أمي يزداد ويزداد عمقا" ، فبرحيلك يا أمي أغلق باب من أبواب رحمتي في السماء ، وأغلق باب رضاك عني، فلم أعد أسمع كلمة ( الله يرضى عليك )، وبرحيلك لم أعد أسمع كلمة ( وينك يما ما مريت اليوم ولا أتصلت ، والله قلبي انشغل عليك ، أنداري الله يلعن هالقلب والله بدي اشيله وارميه ) .
أن من أصعب اللحظات التي مرت علي وأكثرها قسوة في حياتي هو ذلك اليوم الأسود ( الثلاثاء 2020/7/21 ، الساعة الخامسة وثلاث وثلاثون دقيقة مساء" ) عندما ودعت أغلى وأوفى من سكن قلبي وجوارحي ، حينها أدركت أن هذه الحياة فراق بعد اللقاء ، وحزن بعد الفرح ، وبكاء بعد الضحك ، هل تعلمين يا اماه أن بيت العز الذي كنا نلتقى فيه أصبح فارغا من صوت أحاديثنا وضحكاتنا التي كانت تحمل كل معاني الحياة ، انت من كان يجمعنا فيه ، رغم تعبك مسرورة بنا وكنا فرحين بك حد السماء، هنيئا لك كل خير صنعتيه في هذه الدنيا ، وبأذن الله ستكونين ممن شملتهم
الآية الكريمة: "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)" ما يواسيني يا أمي أنك كنت قد تعهدت أن تعويضيني أنا وأخواني حنان وغياب والدنا الذي أفتقدناه ونحن في عمر الطفولة ، لتجدي نفسك أمام تحد كبير لتربيتنا التربية الحسنة في ظل ظروف أقتصادية صعبة حيث لا معيل سوى الله عز وجل ، وبالعزيمة والاصرار عملت على تغيير الفكر السائد أننا أولاد نتاج ( أمرأة) ووجدت نفسك مجبرة على أستمرار الحياة وتربيتنا بالشكل الصحيح وقمت بدور الأب والأم معا واستطعت ايصالنا الى بر الأمان ، وأصبحنا والحمد لله على مستوى عال من الأخلاق والتربية الصحيحة أدبا ، وخلقا ، ورجولة ، نامي قريرة العين يا أماه ، ايتها الشامخة ، فأنت الشريفة العفيفة الطاهرة الكادحة المكافحة المحبة الحنونة ، ولتهنئي بنعيم وروح وريحان وفسحة وسرور وضياء ونور من رب غفور.
وفي هذه الذكرى لا أملك يا أمي الأ الدعاء أن يتقبل مني الصدقات وختمة القرأن ، والدعاء المستمر لك بالرحمة والغفران وأن يسقيك ووالدي شربة لا تظمئون بعدها وأن يجمعني بكم الله على حوضه الشريف مع النبيين والشهداء والصديقين ، اللهم تقبل والدتي قبولا حسنا ، اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، اللهم أغسلها بالماء والثلج والبرد ، يارب أرحم أمي وأبي وأغفر لهما ووسع مدخلهما وأدخلهما جنتك يارب اللهم أمين .
كيف تعرفين أنك مصابة بهبوط الرحم
نوال الكويتية تطمأن الجمهور على حالتها الصحية
الاحتلال يمنع الشبان وسائحات من تركيا دخول الأقصى
انخفاض طفيف لأسعار النفط عالميًا
الاحتلال يتوقع رفض حماس لمقترح الهدنة
الفيصلي يفوز على الجليل بدوري المحترفين
الخارجية: الصفدي سيبحث في هولندا وقف الحرب على غزة
مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في منتدى تواصل 2024
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
الإحتلال يؤكد مقتل أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة
29 قتيلا وعشرات المفقودين بسبب الفيضانات بالبرازيل
تفاصيل الحالة الجوية من الجمعة حتى الإثنين
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الشهر الحالي
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن