القناة العاشرة الإسرائيلية تتهكم على المسلمين وتصفهم بالصراصير

mainThumb

14-06-2009 12:00 AM

أثار الإعلامي الإسرائيلي، ليئور شلاين، غضباً بين صفوف المسلمين الفلسطينيين، بعد أن سمح لأحد ضيوف برنامجه الليلي في القناة العاشرة الإسرائيلية بالتهكم على المسلمين ومعتقداتهم، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الأحد 14-6-2009.

وطالب رجال دين ونواب كنيست وقضاة وناشطين بمحاكمة القناة وشلاين، إثر تعمدهما الإساءة إلى الأديان، خصوصاً أن شلاين نفسه كان قد هاجم قبل 3 شهور الديانة المسيحية وشكك في معتقداتها.

واستضاف شلاين قبل أيام فناناً كوميدياً إسرائيلياً، سخر من المصلين المسلمين، عبر تشبيههم بعضوه الذكري، وهو ما قوبل بضحك شديد وتصفيق حاد في الاستوديو. ولم يتوقف ضيف شلاين عند هذا، بل أخذ يشبه المسلمين بالصراصير.

ودعا الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، المسلمين والمسيحيين إلى مقاطعة مشاهدة القناة العاشرة الإسرائيلية التي تتعمد الإساءة إلى الإسلام والمسيحية والأنبياء "بشكل متكرر وممنهج ومخطط له".

وقال التميمي في بيان: "إن هذه الإساءات الممنهجة والمتكررة تهدف إلى المساس بالمعتقدات والرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين، ما يؤكد أن برامج القناة العاشرة الإسرائيلية عنصرية تسعى إلى استفزاز مشاعرنا الدينية، وتعبر عن المستوى الهابط واللاأخلاقي والبعيد عن القيم الدينية والإنسانية، التي كان آخرها الطعن في الإسلام والمسلمين وشعائرهم التعبدية وتشبيههم بتشبيهات مشينة وبذيئة".

وهاجم التميمي كل من يدافع عن هذه الإساءات إلى أنبياء الله والكتب السماوية والرموز الدينية بحجة حرية الرأي والتعبير، معتبراً ذلك "وقاحة وتطاولاً واستهتاراً بالقيم الدينية"، وطالب بإصدار قانون دولي بتجريم كل من تصدر عنه مثل هذه الإساءات وإيقاع أقصى العقوبات بحقه.

وأصدر المكتب البرلماني للنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي مسعود غنايم بياناً انتقد فيه بشدة الصحافي شلاين، وطالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، ووزير العدل الإسرائيلي، والإعلاميين الإسرائيليين، بالقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي ووقف التعدي على المعتقدات والرموز الدينية لأي دين بحجة الفن أو الكوميديا والفكاهة.

واتهم غنايم، شلاين، بأنه "أدمن كما يبدو السباحة في المياه الإعلامية الملوثة والآسنة بالهبوط الأخلاقي والإساءة إلى الأديان. وها هو يطلع علينا هذه الأيام بقاذورات جديدة فيها طعن في المسلمين والصلاة والمصلين، وفيها تشبيهات مشينة لا تليق بإنسان".

وقال: "في دولة تدعي أنها تؤمن بحرية العبادة والأديان كان يجب أن تقوم الدنيا ولا تقعد إزاء هذا الاستهتار بالدين والمعتقدات. وعلى الرغم من تكرار الشكوى بحق هذا المقدم فإنه لم تتخذ ضده أي إجراءات، ولو كان التعرض لرموز الديانة اليهودية لكان رد الفعل مختلفاً".    " العربية نت "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد