موسوي يتحدى المرشد الأعلى .. ويبدي استعداده للاستشهاد

mainThumb

20-06-2009 12:00 AM

في الوقت الذي تشهد فيه إيران تصاعدا في أزمة "الرئاسة" بعد هجوم انتحاري بضريح الإمام الخميني أدى إلى قتلى وجرحى، وفي تحد للمرشد الأعلى الذي صادق مجددا على إعادة انتخاب أحمدي نجاد رئيسا للبلاد، جدد المرشح الذي هزم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي السبت 20-6-2009 دعوته السلطات الى الغاء الانتخابات التي افضت الى فوز محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية بسبب ما شابها من "مخالفات"، مبديا استعداده للشهادة، في رسالة نشرت على موقع حملته الانتخابية على الانترنت.
وقال حليف للمرشح الرئاسي المهزوم في ايران مير حسين موسوي ان موسوي ابلغ مؤيديه انه مستعد للشهادة، ففي كلمة عامة في جنوب غرب طهران اعلن موسوي انه "مستعد للشهادة وانه سيواصل مساره".
وكتب موسوي في رسالة الى مجلس صيانة الدستور "ان كل المخالفات التي احصيناها تضاف اليها المخالفات الاخرى التي ذكرتها في رسائلي السابقة (..) كافية لالغاء الانتخابات".
وقال موسوي إن التزوير في الانتخابات تم التخطيط له منذ شهور.
واعلن مجلس صيانة الدستور السبت استعداده لاعادة فرز 10% من صناديق الاقتراع يتم اختيارها عشوائيا على ان يصدر قراره بحلول الاربعاء.
وتشكل دعوة موسوي هذه تحديا جديدا للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الذي صادق مجددا الجمعة على اعادة انتخاب احمدي نجاد مؤكدا ان فارق الاصوات الذي حصل عليه لا يمكن ان تبرره اي عملية تزوير.
وقال حسن فحص، مدير مكتب العربية في طهران، إن تمسك المرشد الأعلى بالرئيس أحمدي نجاد يأتي في إطار قرب هذا الأخير منه ورغبته في جمع المزيد من السلطات في يده.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد