صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال أبو رحمة:" إن قطع المركبات الكهربائية ما زالت غير متوفرة بشكل كبير في السوق المحلي نظرا لأنها جديدة، ولكن مع ارتفاع الطلب فإن التجار سيقومون بتوفيرها".

 

وأضاف أن قطع الغيار متوفرة حاليا لدى بعض التجار وبأسعار مقبولة، لكنها ستنخفض مع انتشار استخدام المركبات الكهربائية بشكل كبير.

 

وأشار أبو رحمة إلى أن البطاريات تشكل نحو 50% من ثمن المركبة الكهربائية، وما زالت أسعارها مرتفعة لكونها ما زالت جديدة لكنها ستنخفض بعد عدة سنوات بنسبة تزيد عن 30%.

 

وبيّن أن العمر الافتراضي للبطاريات من الجيل الثاني (الأحدث) يتراوح بين 10-15 سنة، وحسب أنواع المركبات واستخداماتها حيث تقل كفاءة البطارية تدريجيا حسب الاستخدام.

 

يشار إلى أن نقابة أصحاب المهن الميكانيكية تعمل على دراسة كلف قطع الغيار وصيانة مركبات الكهرباء لاعتمادها مع الكراجات المصنفة لصيانتها، والتي يصل عددها 15 مركزا في مختلف أنحاء المملكة.