صحيفة السوسنة الأردنية

نظم ناشطون السبت  اعتصاما تضامنيا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين بدأوا انتفاضة الأمعاء الخاوية منذ 27 أيلول 2011 وذلك  من الساعة 12 وحتى 2 ظهرا أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في عمان .

 وشاركت في الاعتصام فعاليات حزبية وشبابية وشعبية ونقابية وحقوقية وأكدت على ادانتها لسياسة الاحتلال الصهيوني وادارة مصلحة السجون الصهيونية .

وطالب المعتصمون بإنهاء العزل الانفرادي وخاصة عزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس التشريعي والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل أحمد سعدات وعدد آخر من المعتقلين والقادة في سجون الكيان الصهيوني.

كما أكد المعتصمون على وقف سياسة الإهانة والإذلال المُمنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق أهالي الاسرى على المعابر وأثناء توجههم للزيارة.

وطالبوا بوقف سياسة المنع التعسُفي للزيارات للأسرى وفي مقدمتهم أسرى قطاع غزة.

وقدمت مذكرة باسم المعتصمين الى مندوب الصليب الأحمر تضمنت إضافة الى المطكالب المشار لها أعلاه تأكيد موقفهم بإدانة ما تقوم به حكومة الكيان الصهيوني بحق الأسرى العرب في سجون دولة الاحتلال وأنه مناف لجميع الأعراف الدولية، والوضع الذي يعيشه الأسرى والأسيرات داخل السجون بسبب الإجراءات الممنهجة الاستفزازية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون الصهيونية، من تكبيل الأسرى وتقليص لمدة الزيارة إلى 30 دقيقة، والتوسع في سياسة عزل الأسرى بزنازين انفرادية، واذلال الأهالي أثناء توجههم للزيارة.

وحمل المعتصمون منظمة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان  المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وطالبوا بالتحرك الفوري لانهاء الممارسات الصهيونية الخطيرة بحق الاسرى، التي تنتهك جميع مواثيق حقوق الإنسان وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وطالب المعتصمون بإلزام حكومة الاحتلال بوقف هذه الممارسات ضد الأسرى وخاصة سياسة العزل، كما طالبوا ببذل الجهود وممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراحهم باعتبارهم اسرى حرية يدافعون عن قضيتهم العادلة في وجه آخر دولة احتلال في القرن الواحد والعشرين.

وتخلل الاعتصام كلمات الأسير المحرر سلطان العجلوني والأسير المبعد مروان المالحي ونائب الأمين العام لحزبالوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني كما تخلل الاعتصام هتاف المعتصمين والشباب المطالبين بحرية الأسرى وتصعيد حملة التضامن عربيا ودولياً مع قضيتهم ومن أجل حريتهم وحرية فلسطين من الاحتلال.