صحيفة السوسنة الأردنية

صعد اهالي مدينة عجلون –  شمال الاردن - احتجاجاتهم لفصل بلديتهم عن المناطق المجاورة لها حيث قاموا بمنع ابناءهم من الذهاب الى المدارس.

 وكان المعتصمون هددوا باجراءات تصعيدية في حال تجاهلت الحكومة مطالبهم كانت بدايتها باغلاق الشوارع الرئيسية بالحجارة والحواجز الحديدية واغلاق مبنى البلدية بالطوب والاسمنت مهددين برفع حدة التصعيد في حال بقيت الحكومة تتجاهلهم .

وكان المعتصمون اقاموا امس خيمة وسط الشارع الرئيسي الذي يربط وسط مدينة عجلون بالمحافظات المجاورة ما تسبب باغلاق الشوارع وحدوث ازمة مرورية خانقة وصعدوا احتجاجاتهم مساء بالمبيت في الخيمة .

 ومن جهة اخرى اكدت مصادر في وزارة البلديات لـ " السوسنة "  ان الحكومة تتجه لفك دمج بلدية عجلون الكبرى تخفيفا لحدة الاحتجاجات وتلبية لمطالب ابناء المحافظة .

وعلمت " السوسنة "من مصادر مطلعة من اللجنة المنظمة للاعتصام بخصوص احتجاجاتهم لفصل بلديتهم عن المناطق المجاورة لها لتكون بلدية مستقلة ان وفدا مكونا من 15 شخصية عجلونية سيقابلون رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت لبحث موضوع مطالبهم .

وكان وفد من المعتصمون التقى امس محافظ عجلون علي العزام في مكتبه لبحث مطالبهم بخصوص فصل مدينتهم عن المناطق التي ضمت لها.

وقال محافظ عجلون علي العزام انه سيتم متابعة مطالب المواطنين للجهات المعنيه داعيا المواطنين التعبير عن ارائهم بالطرق السلميه للحفاظ على الامن والمكتسبات الوطنية.

واكد الوجهاء والشيوخ خلال اللقاء على حق اهل المدينة بان يكون لها بلدية منفصله وانهم لن يتنازلوا عن هذا الحق اسوة بالمناطق الاخرى خصوصا ان مدينتهم تعاني من غياب الخدمات مقرين ان عدم استجابة الحكومه لمطالبهم "بخصوص الفصل" رغم انهم تقدموا بالمذكرات منذ اكثر من عام.