إلغاء ترشيح وتعيين 55 حالة لمخالفتها مكان الاقامة

mainThumb

04-10-2011 11:34 PM

قال رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور هيثم حجازي ان الديوان قادر على ضبط تحايل بعض المتقدمين للوظائف الحكومية خاصة ما يتعلق بمكان الإقامة.


وبين أن الديوان الغى ترشيح وتعيين 55 حالة لمخالفتها مكان الاقامة ، بعد أن أثبتت اللجنة المختصة عدم صحة مكان اقامتها . ودعا المواطنين عند تغيير مكان اقامتهم ابلاغ الديوان رسميا لحفظ حقهم الوظيفي لان غير ذلك يعتبر مخالفة ، مشيرا الى ان العديد من المواطنين تقدموا بشكاوى بعد اكتشافهم تعيينات وترشيحات للوظيفة جرت في غير مكان الاقامة .


واكد الدكتور حجازي أن ديوان الخدمة وضع آليات للتحري والتأكد من صحة مكان الاقامة من خلال تشكيل لجنة في كل محافظة لمتابعة الشكاوى للتحقق والتثبت من الاجراءات الرسمية للتعيين . واشار الى ان الديوان ينشر الكشوفات التنافسية على موقعه الالكتروني , وهو ما يتيح للمتقدمين الاطلاع عليها وتدقيقها والاعتراض عليها ، ليصار الى تصويب الاوضاع في حال ثبوت المخالفة .


وقال ان الديوان يعتمد عند اختياره الوظائف البطاقة الشخصية الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات ، لتحديد مكان الإقامة لطالب التعيين ، اذ حددت تعليمات اختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية في الفئات الأولى والثانية والثالثة على طالب التعيين في حال تغيير مكان اقامته ، تزويد الديوان بالوثائق التي تثبت تغيير مكان اقامته، خلال مدة لا تتجاوز عشرة ايام عمل من تاريخ تغييرها .


واوضح انه عند مخالفة ذلك يتم الغاء جميع الاجراءات او القرارات الخاصة بالترشيح او التعيين، التي بنيت على الاقامة السابقة استنادا الى المادة الرابعة من التعليمات .


‌وبين انه في حال تغيير مكان الإقامة بعد تاريخ إصدار الكشوفات التنافسية، يتم نقل اسم المتقدم من كشوفات مكان إقامته السابقة ويضاف إلى ملاحق الكشوفات الخاصة بالمنطقة التي انتقل إليها والتي يصدرها الديوان .


واكد حجازي ان للديوان الحق في التحقق من صحة مكان الاقامة الفعلية والبيانات التي تقدم له بالطريقة التي يراها مناسبة ، وإذا تبين أن طالب التعيين لا يقيم ولم يعد يقيم فعلياً في المنطقة الجغرافية التي تقدم بطلب التعيين على أساسها او تقدم بطلب نقله اليها يعتبر طلبه لاغيا ، ولا يدرج اسمه على الكشوفات التنافسية إلا بعد تقديمه طلباً جديداً في السنة التالية، وتحتسب أقدمية طلبه من تاريخ تقديم الطلب الجديد. بترا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد