صحيفة السوسنة الأردنية

أعلنت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين انحيازها للحراك الشعبي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في دولة مدنية.


وقالت اللجنة في تصريح صحفي جاء على لسان رئيسها الأستاذ مصطفى الرواشدة :" إن المعلمين جزء أصيل من شعبنا الأردني الصابر المرابط، وهم منحازون الى خندق الشعب في المطالبة بالإصلاح، وهم يعاهدون شعبهم وأمتهم ان يظلوا في خندق الدفاع عن الوطن ومصالحه العليا، من اجل ان ينعم شعبنا بحياة حرة كريمة".


وقال الرواشدة في التصريح الذي وصل لـ"السوسنة" نسخة منه بمناسبة يوم المعلم أن هذا العام مختلف عن سابقه بعد ان أثمرت جهود المعلمين ونضالاتهم في انتزاع حقهم المشروع المتمثل بولادة نقابتهم، التي ستأخذ على عاتقها حماية مصالح المعلمين والدفاع عنها والارتقاء بالمهنة والعمل على تحصين وعي الأجيال .


وأشار التصريح إلى التهميش الذي تعرض له المعلمون في السابق بسبب غياب تنظيمهم النقابي الذي يرعى مصالحهم ويدافع عنها، مضيفا أن أبشع ما تعرض له المعلمون هو محاربتهم في مصدر رزقهم ولقمة عيشهم وعيش أطفالهم، حين ذهبت الحكومة السابقة الى إحالة عدد كبير من المعلمين المطالبين بإنشاء نقابة لهم الى التقاعد والاستيداع.


وطالب الرواشدة بإعادة كل من شملته قرارات التعسف الإداري الى وظيفته، وخاصة من أحيل من المعلمين الى التقاعد بسبب انحيازه للنقابة ومطالبته بها كحق مهني مشروع، مؤكدة أنها ستواصل نضالها من أجل عودتهم إلى وظائفهم .


وقال الرواشدة لـ"السوسنة" : أن اللجنة تنتظر تشكيل اللجنة التأسيسية لإجراء انتخابات نقابة المعلمين، المزمع إجراؤها يوم 16/نيسان المقبل، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم والجهات المسؤولة عن تشكيل لم تقم بالاتصال مع لجنة إحياء نقابة المعلمين لغاية اللحظة .


وأكد أن لجنة إحياء نقابة المعلمين ستعمل على مراقبة أداء اللجنة التأسيسية، المتمثل حصريا بالتحضير لانتخابات النقابة .