صحيفة السوسنة الأردنية

قال الناشط النقابي ووكيل التنظيمات الإسلامية في الأردن، المحامي موسى العبداللات، إن ما صدر على لسان نقيب المحاميين مازن ارشيدات يعتبر إساءة في حق أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وعليه أن يقدم اعتذارا للمسلمين.

وطالب العبداللات، نقيب المحاميين بتقديم استقالته، موضحا أنه لا يمثل نفسه فقط بل يمثل شريحة كبيرة من المجتمع الأردني ، كما طالب مجلس النقابات المهنية بأن يتخذ موقف واضح لا لبس فيه تجاه ما صدر عن ارشيدات .

وأكد العبداللات في حديثه لـ"السوسنة"، إن ما صرح به ارشيدات بشأن صفات القاضي الواردة في مجلة الأحكام العدلية، لا تعتبر زلة لسان وإنما إساءة تتوجب عليه الاعتذار والاستقالة من مصبه .

وأشار إلى تأييده لبيان دائرة الإفتاء، الذي جاء فيه ( إن دائرة الإفتاء العام لتؤكد على وجوب الالتزام بما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم في عنق كل مسلم وعلى رأس هذه الحقوق وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره في الأفعال والأقوال، وتنصح المسلمين باجتناب مواطن الشبه والزلل عند التعرض لذكر النبي صلى الله عليه وسلم ).

ومن جانبه قال القيادي في الحركة الاسلامية الدكتور نبيل الكوفحي :" نحن ننصح مازن رشيدات بالتوبة والإستغفار لأن ما فعله يخرج من الملة ويجب عليه ان يعتذر امام الرأي العام كونه مس المسلمين جميعا".

 واضاف لـ " السوسنة " :" ربما لم يقصد ولكن هذا الأمر لا يجوز به المزاح لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى".

والجدير بالذكر أن تصريحات ارشيدات جاءت في حلقة تلفزيونية للحديث عن استقلال القضاء في الأردن على إحدى الفضائيات وقال فيها : " نحن لدينا خلل في التكوين القضائي بسبب التدريس في المعهد القضائي، فهو من يعمل الخلل"، وأضاف أن المشكلة في من يجلس على كرسي القضاء وإذا رجعنا إلى مجلة الأحكام العدلية سنجد 40 صفة للقاضي، وهذه الشروط يمكن مش موجودة بالنبي محمد".