صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - ضجت مواقع التواصل مؤخرا بمنشور صادم على موقع فيسبوك لسيدة تدعى جيهان أشارت فيه ان الداعية المصري عبدالله رشدي، تحرش بها واعتدى عليها وخدعها بعد ان وعدها بالزواج.

وتباينت ردود الفعل بين من صدق الخبر وهاجم الداعية، وبين من شكك رواية السيدة التي سردت تفاصيل غير منطقية بهدف تشويه سمعة عبدالله رشدي.

وبدوره رد الداعية عبدالله رشدي على ادعاء السيدة من خلال منشور عبر حسابه في فيسبوك، مؤكدا ان السيناريو الذي نسجته ساذج، ولا يقتنع به حتى الأطفال.

وأشار رشدي إلى أن الواقعة التي روتها السيدة غير صحيحة، ومن نسج خيالها، وفشلت بكتابة القصة وتأليفها لأنها لا نتطلي على احد، مؤكدا انه بالعادة لا يرد على مثل هذا العبث، ويترفع عن الحديث بهذه القصص التي لا معنى لها.

وفي تفاصيل القصة، أقدمت سيدة على انشاء صفحة فيسبوك جديدة بإسم جيهان، ادعت انها عربية وتعيش في دولة أوربية، وكانت كما الكثير من الناس تتابع الشيخ عبدالله رشدي، وذات مرة تحدثت معه بقصد استشارة دينية لأشخاص مقربين منها، وتابع معها الأمر حتى انتهى الموضوع.

وتابعت، انها استمرت بالتواصل مع الداعية كمعارف عاديين، وبدأت تعجب به، وطلب منها مقابلته في مصر حتى يتعرف بها أكثر واتفقا على الزواج وعقد القران بشكل شرعي، حتى يكون جلوسهما معا بالحلال.

واضافت السيدة في منشورها انها اتفقت مع رشدي بشكل شفوي، بوجود اثنين شهود، وهم الدكتور أحمد البصيلي ودكتور آخر اسمه أحمد ويعملون في جامعة الأزهر.

واتهمت السيدة الداعية عبدالله رشدي بأنه خدعها، وخالف العهد، وقام بالتعدي عليا بدون موافقتها وبعد محاولات تمكنت من التخلص منه.