صحيفة السوسنة الأردنية

يحظر بيع السماد الذي يحتوي على الخث لاستخدامه في الحدائق الخاصة والتخصيصات في غضون 18 شهرًا

السوسنة -أعلنت الحكومة أن بيع الخث لاستخدامه في الحدائق الخاصة والمخصصات سيتم حظره في إنجلترا اعتبارًا من عام 2024.

لطالما طالب النشطاء البيئيون بقوانين أكثر صرامة لاستعادة أراضي الخث.

بالإضافة إلى التقاط الكربون وتخزينه ، توفر أراضي الخث موطنًا لبعض أكثر أنواع الحياة البرية المعرضة للخطر في المملكة المتحدة ، كما تقوم أيضًا بتصفية المياه ومنع الفيضانات في اتجاه مجرى النهر.

لكن الجمع بين تجفيفها للاستخدام الزراعي ، والحرق لإنشاء الموطن المناسب لطيور الطرائد والحصاد للحصول على السماد يعني أن 13 ٪ فقط في حالة شبه مثالية.

كما ساهم الرعي الجائر للماشية والغزلان البرية في حدوث المشكلة.

قالت وزارة الغذاء والبيئة والشؤون الريفية (ديفرا) يوم السبت إن بيع السماد الذي يحتوي على الخث سيتم حظره في مراكز الحدائق ومحلات السوبر ماركت في غضون 18 شهرًا.

في عام 2011 ، وافقت الحكومة على أن صناعة البستنة يجب أن تضع حداً طوعًا لاستخدام الخث ، لكنها بحلول عام 2021 لا تزال تمثل 29.8٪ من السماد المباع تجاريًا.

وجدت استشارة عامة ، تلقت 5000 رد ، أن 95 ٪ من الناس يؤيدون الحظر واعترف ديفرا بأن النهج التطوعي لم ينجح.

يمثل الخث المعبأ في أكياس الذي يبيعه تجار التجزئة 70 ٪ من الخث المباع في المملكة المتحدة.

وقالت إنه في هذه المرحلة ، لا ينطبق الحظر على أولئك الذين يعملون في تجارة البستنة ، وأنه سيتم تحديد موعد لذلك بعد مناقشة مع الهيئات الصناعية في سبتمبر.

أقر متحدث باسم الوزارة بأن ملاك الأراضي سيظل لهم الحق في استخراج الخث ، لكنه قال إن الحظر سيؤدي في الوقت المناسب إلى انخفاض الطلب.

وأضافت أن الحكومة كانت تهدف إلى مساعدة سلطات تخطيط المعادن ، وعادة ما تكون إدارة داخل مجلس المحافظة أو السلطة الموحدة أو الحديقة الوطنية ، لتحديث التراخيص الحالية من أجل وضع حد لاستخراج الخث.

تهدف الحكومة إلى استعادة 35000 هكتار من أراضي الخث بحلول عام 2025 كجزء من التزامها بالوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050.

بالإضافة إلى الحظر المعلن عنه حديثًا ، تم منح 11 مليون جنيه إسترليني إضافية لستة مشاريع تعمل على استعادة 7000 هكتار من أراضي الخث.

تأتي الأموال من الجولة الثانية من تقديم المنح من قبل مخطط منح الطبيعة للمناخ Peatland Grant ، الذي تديره هيئة عامة غير تابعة للإدارات Natural England.

تم منح الأموال لاستعادة 8000 هكتار من أراضي الخث في الجولة الأولى من التمويل.

قال وزير البيئة ، ريتشارد بينيون: "تمثل الإجراءات التي تم الإعلان عنها اليوم فصلاً جديدًا في قصة أراضي الخث المميزة لدينا - حماية صحتها وحيويتها على المدى الطويل كجزء من التزاماتنا بتحقيق صافي الصفر وتوفير بيئتنا التي تبلغ مدتها 25 عامًا. خطة."

قال رئيس شركة Natural England ، توني جونيبر ، إن هذا الحظر على بيع السماد الذي يحتوي على الخث والعمل على التخلص التدريجي من استخدامه في مناطق أخرى هو خطوة أساسية نحو حماية هذه الأصول الطبيعية القيمة والسماح باستعادة المناطق المتدهورة. "

رحب RSPB بالإعلان لكنه كان قلقًا من أن الخطط لم تذهب بعيدًا بما فيه الكفاية.

وقالت إيما مارش ، المديرة التنفيذية للتكنولوجيا الرقمية والاتصالات في RSPB: "بينما نرحب بهذا الإعلان ، نشعر بالقلق لأنه لا يفي بنصيحة لجنة تغير المناخ بإنهاء جميع استخدامات الخث واستخراجها بحلول عام 2023.

"نحن في خضم حالة طوارئ طبيعية ومناخية ، وهذا هو نوع العمل الذي نحتاج إلى رؤيته ، خاصة عندما يكون هناك العديد من البدائل الخالية من الخث المتاحة.

"إنها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح ، لكننا بحاجة إلى متابعة ذلك بمزيد من القرارات التي تحمي أراضي الخث الثمينة لدينا."

قال آندي جاسبر ، رئيس قسم الحدائق والمتنزهات في National Trust: "هذه أخبار مرحب بها للغاية. لفترة طويلة ، تآكلت أراضي الخث الثمينة التي تكافح المناخ في العالم ، لذلك يسعدنا أن نرى الحكومة تتخذ إجراءات لحظر بيع الخث لزراع الحدائق الهواة.

"يعتبر الخث أكثر فائدة للمجتمع في مرتفعاتنا ومستنقعاتنا وحجراتنا ، حيث يخزن كميات هائلة من الكربون ، ويغذي الحياة البرية ، ويحافظ على علم الآثار ويعمل كدفاع ضد الفيضانات ، مما هو عليه في أكياس السماد".

لكنه قال إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به وإن الحكومة بحاجة الآن لمعالجة الاستخدام التجاري للخث.

"نحن ندعو إلى إطار زمني واضح والالتزام بالعمل مع قطاع البستنة الأوسع لتقليل التبعية ، وتشجيع البدائل المبتكرة ، وتسريع التحول إلى صناعة ناجحة خالية من الخث."

ينطبق الحظر فقط في إنجلترا لأن بيع الخث هو أمر مفروض.

من المتوقع أن تسن ويلز حظرا مماثلا بحلول مايو 2024 ، ولكن في أيرلندا الشمالية ، تم إلغاء مقترحات التخلص التدريجي من مبيعات سماد الخث بحلول عام 2025 من إستراتيجية Peatland 2022-2040 ، والتي تم نشرها في وقت سابق من هذا الشهر.

في اسكتلندا ، تعهد البيان الانتخابي لـ SNP لعام 2021 بإنهاء بيع "منتجات البستنة المتعلقة بالخث" ، ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك حتى الآن.